لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
غرامة بأكثر من 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة
الدراسة عن بعد اليوم في مدارس العاصمة المقدسة ومحافظاتها
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة أم القرى غدًا
ولي العهد يستقبل الرئيس اللبناني في قصر اليمامة ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية تؤكد دور وثقل الرياض وانطلاقة جديدة للعلاقات
القبض على شخصين لترويجهما 40 ألف قرص إمفيتامين في الرياض
دعاء خاشع للشيخ السديس من المسجد الحرام 3 رمضان
المقرأة الإلكترونية.. إطلاق أضخم مبادرة لإيصال رسالة القرآن الوسطية للعالم بـ 10 لغات
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر تسعى لوقف النار في السودان وتثبيت ذلك، وأكد أن المنطقة كلها يمكن أن تتأثر بالصراع الذي يشهده السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال السيسي، في مقابلة صحفية أجرتها معه صحيفة “أساهي” اليابانية اليوم الثلاثاء، إن السياسة الخارجية المصرية تقوم على رفض التدخل في شئون الدول واحترام مبدأ السيادة وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، موضحاً الجهود التي تبذلها مصر لوقف وتثبيت إطلاق النار وتهيئة المناخ للحوار السلمي واستكمال المرحلة الانتقالية، لتجنيب الشعب السوداني المخاطر الإنسانية المتفاقمة للنزاع.
وأضاف أن مصر تواجه صعوبات مع فرار الكثير من السودانيين إلى مصر بسبب الصراع الدائر في بلادهم، مشيرًا إلى أن مصر ستتأثر بالأزمة حتمًا إذا استقبلت المزيد من السودانيين في ظل الصعوبات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد بالفعل بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأشار السيسي إلى أن مصر تستضيف بالفعل ما بين ثمانية ملايين وتسعة ملايين شخص ليس فقط من السودان، ولكن أيضا من ليبيا وسوريا واليمن ودول إفريقية أخرى.
وأكد الرئيس المصري على أن المنطقة كلها يمكن أن تتأثر بالصراع الذي يشهده السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، معبرًا عن رغبته التوصل لوقف إطلاق نار وتشكيل حكومة مدنية.
في سياق متصل، يجري وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الثلاثاء، في القاهرة مباحثات مع السفير دفع الله الحاج علي، المبعوث الخاص لرئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان تتناول سبل حل الأزمة السودانية ودفع المسار السلمي.
وكان شكري قد أكد أن مصر لا تؤمن بوجود حل عسكري للأزمة السودانية، مشدداً على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة ودعم الجهود الدولية الهادفة لتمديد الهدنة والعودة للحوار.