في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011 بالتعاون مع “دراغون” العالمية.. موسم الدرعية يُطلق تجربة خيال السوق القوات البحرية الملكية السعودية تشارك في تمرين أمان في باكستان الفارس السعودي مهند السالمي يتوج بلقب كأس خادم الحرمين للقدرة والتحمل
أثنت تقارير دولية بالمسار السياسي للسعودية، والذي يعكس بدوره جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في حل الأزمات بمنطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى دوره في الوساطة بين أوكرانيا وروسيا من أجل إنهاء حرب أرهقت العالم كله قرابة العامين.
وأفادت صحيفة “Welt” الألمانية بأن المملكة العربية السعودية تقود مشروع هيكل أمني إقليمي جديد في الشرق الأوسط، الأمر الذي يعكس البراغماتية في السياسة الجديدة للسعودية التي وضعت مصالحها الوطنية ومحيطها قبل أي اعتبار.
وأوضحت الصحيفة، أنه بعد وقت قصير من زيارة الرئيس الأوكراني، استقبلت السعودية وزير الداخلية الروسي، وهو ما يعكس الكثير عن المسار السياسي الجديد للرياض، والثقة بالدور الجديد الذي تتزعمه الرياض، بينما تكتفي للولايات المتحدة بمشاهدة الموقف الدولي فقط.
وجاءت زيارة وزير الداخلية الروسي فلاديمير كولوكولتسيف للمملكة العربية السعودية، الأسبوع الماضي، وأجرى محادثات مع وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف ، بحسب وسائل إعلام سعودية رسمية.
وجاءت زيارة كولوكولتسيف إلى الرياض بعد أيام قليلة من إلقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة خلال قمة جامعة الدول العربية بمدينة جدة السعودية يوم الجمعة.
وتؤكد الزيارة على حفاظ السعودية ودول الخليج على العلاقات مع موسكو وسط الحرب الدائرة في أوكرانيا، بحسب ما ذكرت وكالة الأسوشيتد برس.
جدير بالذكر أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سعى إلى قيام السعودية بدور المفاوض بين كييف وموسكو لإنهاء الحرب. وقال الأمير خلال القمة العربية: إن السعودية مستعدة لمواصلة الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، ودعم جميع الجهود الدولية لإنهاء الأزمة.