طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قال موقع European Times إن السعودية باستضافتها القمة الثانية والثلاثين لجامعة الدول العربية في جدة، الجمعة، تتبنى سياسة خارجية استباقية انطلاقًا منها بإدراك الحاجة الملحة لدول المنطقة للالتقاء معًا وإنشاء أطر اقتصادية وأمنية وسياسية جديدة لضمان الأمن والاستقرار الإقليميين.
وتابع: في ظل العصر الجيوسياسي الدولي والإقليمي الراهن، من المتوقع أن تنشأ مبادرات جديدة وخلاقة لتعزيز الوحدة العربية والتعاون بين الدول ذات السيادة.
وأضاف: يجب أن تغطي التغييرات داخل جامعة الدول العربية الموضوعات المتعلقة بالشباب العربي وخلق دور فعال للمنظمات المتخصصة والتقنية داخل المنظمة، مثل تبني المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تعيد شعبية الجامعة العربية بين السكان العرب.
واستطرد التقرير: بالفعل، كانت هناك العديد من المبادرات الإيجابية المتعلقة بالدور المهم لجامعة الدول العربية في السنوات الأخيرة وذلك بالنظر إلى التحولات الجديرة بالملاحظة التي تحدث في العديد من المنظمات الإقليمية الأخرى، وخاصة الاتحاد الأوروبي، لكن بات هناك المزيد من التحديات في ظل التغيرات الأخيرة في التوترات الدولية والإقليمية، لا سيما حالة عدم الاستقرار والاضطرابات الحالية في دول مثل ليبيا واليمن والسودان.
وأكمل التقرير: المنطقة العربية هي منطقة مليئة بالتحديات العويصة والدائمة، وهي مصممة لتكون لعدائي الماراثون وليس للعدائين العاديين، ومن هنا، يأتي دور جامعة الدول العربية في ظل المشهد الجيوسياسي الدولي.
وقال: وفي الوقت نفسه، لم تعد الخلافات العربية-العربية هي الجانب البارز الوحيد، فقد بات مستقبل جامعة الدول العربية لا ينفصل الآن عن سياق التحولات العالمية والإقليمية وآثار العولمة، وينبغي أن تأخذ المناقشات الإضافية حول جامعة الدول العربية في الاعتبار عدة عناصر مهمة، من أبرزها كيف تنظر الدول العربية إلى الترتيبات الأمنية الإقليمية، كما أن هناك حاجة إلى التركيز على فكرة إحياء النظام العربي لمعالجة الاختلالات الداخلية في مواقف الفاعلين الدوليين والإقليميين والدول العربية المجاورة.
وقال تقرير الموقع الإسباني، رغم كل التحديات التي واجهت المنظمة إلا أنها بقيت رمزاً لا غنى عنه لكنها بحاجة إلى تعزيز الأطر المشتركة وتبني مبادرات جديدة وتدريجية تواكب المتغيرات الدولية والإقليمية الجديدة وتفعيل أدائها السياسي والأمني، كما أن فكرة بقائها ضرورية لأنها تؤكد دائمًا على منع الاختراقات الإقليمية وتعزز البعد العربي في التفاعلات الدولية.
ويعد التعاون متعدد الأطراف بين الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية عاملاً أساسياً في مواجهة التحديات العالمية المعقدة، وتستطيع البلدان معًا إيجاد حلول أكثر فعالية وكفاءة واستدامة من تلك التي يتم السعي إليها على المستوى الثنائي، وتعزز العلاقات متعددة الأطراف الحوار والتفاهم بين الدول وتبني الثقة بين مختلف الجهات الفاعلة مما يساعد على تقليل التوترات الحالية ومنع النزاعات المستقبلية.
واختتم التقرير قائلًا: كما تم الذكر سلفًا فإن المنطقة العربية هي منطقة مليئة بالتحديات المناسبة لعدائي الماراثون ذوي الخبرة، وتسترشد السعودية بقيم التواصل الإيجابي والحوار الإقليمي والاستقرار والتنمية والازدهار لنفسها وللمنطقة أيضًا.