ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة
قال الكاتب والإعلامي خالد الربيش إن وجود رائدي فضاء سعوديين على متن محطة الفضاء الدولية ليس من باب الاستعراض أو البهرجة العلمية، وإنما هو خطوة مدرجة ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء السعوديين، الذي يهدف إلى إلهام الأجيال القادمة بخصوص تقنيات الفضاء، وأهميته، بجانب تعزيز الأبحاث العلمية في مختلف مجالات الفضاء، وتعزيز الشراكات الوطنية، والتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “بلغنا عنان السماء”، إن شمولية برنامج الفضاء، دفعت القائمين عليه إلى تحديد حزمة من العوائد المتوقعة له والعمل على تحقيقها، هذه العوائد ليس أولها تفعيل الابتكارات العلمية في علوم الفضاء والتركيز على تنمية المهارات البشرية، وليس آخرها زيادة الاهتمام الوطني بخريجي مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ورفع مستوى استثمار طاقاتهم في القطاع، إلى جانب تنمية رأس المال البشري، اتباعًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال جذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة.. وإلى نص المقال:
لم تكن المملكة في زمن رؤية 2030 هي نفسها المملكة قبلها، فالتغيرات كثيرة شاملة بل وجذرية، تشير إلى دولة عظيمة، قررت مشاركة دول العالم الأول اهتماماته في النمو الاقتصادي والتقدم العلمي والتألق الاجتماعي وفق خطط علمية دقيقة جاءت بها الرؤية قبل سبع سنوات، وها هي تثمر عن نتائج مبشرة بالخير في المجالات كافة، ومن بينها علوم الفضاء.
وبالأمس، كانت المملكة على موعد تجدد مرة أخرى بعد ثمانية وثلاثين عاماً من رحلة أول رائد فضاء سعودي للفضاء، هذا الموعد شهد صعود رائدي فضاء سعوديين، ضمن طاقم محطة الفضاء الدولية في رحلة علمية تهدف إلى بناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات المأهولة لأجل البشرية.
اهتمام المملكة بعلوم الفضاء خطوة ذكية تتماشى تماماً مع التحولات التي تشهدها البلاد منذ سنوات، وكانت ذروة الاهتمام بتولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان منصب رئيس المجلس الأعلى للفضاء، ورئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار، وهو ما يعني أن المملكة ماضية في أخذ مكانتها الطبيعية في مجال العلوم والتقنية والابتكار والفضاء، فضلاً عن استثمار هذه العلوم في إحداث التطوير المطلوب في قطاعات بعينها، مثل: الصناعة والطب والتقنية.
تدرك المملكة أن الغرب خطا خطوات ملموسة في علوم الفضاء، ويمتلك تاريخاً وحصيلة مشرفة، إلا أن المملكة قررت أن تُسرع الخطى فيه وتسابق الزمن من أجل تعويض ما فاتها، والبدء من حيث انتهى الآخرون.
وجود رائدي فضاء سعوديين على متن محطة الفضاء الدولية ليس من باب الاستعراض أو البهرجة العلمية، وإنما هو خطوة مدرجة ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء السعوديين، الذي يهدف إلى إلهام الأجيال القادمة بخصوص تقنيات الفضاء، وأهميته، بجانب تعزيز الأبحاث العلمية في مختلف مجالات الفضاء، وتعزيز الشراكات الوطنية، والتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
شمولية برنامج الفضاء
شمولية برنامج الفضاء، دفعت القائمين عليه إلى تحديد حزمة من العوائد المتوقعة له والعمل على تحقيقها، هذه العوائد ليس أولها تفعيل الابتكارات العلمية في علوم الفضاء والتركيز على تنمية المهارات البشرية، وليس آخرها زيادة الاهتمام الوطني بخريجي مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ورفع مستوى استثمار طاقاتهم في القطاع، إلى جانب تنمية رأس المال البشري، اتباعًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال جذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة.