مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
بأيادٍ إنسانية، دأبت السعودية خلال السنوات الماضية على بذل العطاء والدعم الإنمائي للمشروعات الإنسانية في الدول العربية الشقيقة وذلك بالمشروعات والبرامج الإنمائية التي تسهم في تنمية البلدان المستفيدة إيمانًا بأهمية الازدهار المشترك.
وللمملكة العربية السعودية جهود ملموسة في تعزيز التعاون الدولي للإسهام في مواجهة التحديات، إذ وصلت السعودية بعطائها وسخائها إلى العمل الرائد في الدعم والاستجابة لاحتياجات المجتمعات الأقل نموًا والأشد حاجة، كما أنها تُعد من أكبر الداعمين على المستوى الدولي في الجانب التنموي والإنساني.
وأسهمت السعودية منذ عام 1975م من خلال الصندوق السعودي للتنمية، في تعزيز ركائز التنمية المستدامة في نطاقاتها المختلفة وأشكالها المتعددة، ويأتي ذلك اهتمامًا من حكومة السعودية في دعم وتعزيز العلاقات الوثيقة بين الدول العربية.
وقدّم الصندوق السعودي للتنمية أكثر من 281 قرضاً ميسراً تنموياً لتنفيذ مشاريع وبرامج إنمائية واقتصادية بمبلغ إجمالي يقدّر بأكثر من 20 مليار دولار في 17 دولة عربية في كل من أفريقيا وآسيا، شملت المشروعات جمهورية مصر العربية، جمهورية السودان، الجمهورية التونسية، جمهورية القُمر المتحدة، جمهورية جيبوتي، المملكة المغربية، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، جمهورية الصومال الفيدرالية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، مملكة البحرين، سلطنة عُمان، المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية العربية السورية، الجمهورية اليمنية، الجمهورية العراقية، الجمهورية اللبنانية، فلسطين، تضمنت تلك المشروعات مختلف القطاعات التنموية منها الصحة والتعليم والنقل والمواصلات والزراعة والبنية التحتية والموانئ والطاقة.
وللسعودية سجل تاريخي حافل في تلك الدول العربية منذ عام 1975م في المجال التنموي من خلال الصندوق السعودي للتنمية الذي يُعد ذراعها في التنمية الدولية، إذ قدمت السعودية 205 اتفاقيات منح من خلال الصندوق تقدّر بأكثر من 18 مليار دولار لدعم قطاعات متعددة في المجالات الإنسانية والتنموية والاقتصادية المختلفة، بالإضافة إلى الشراكة مع المنظمات الدولية، وعَمِل الصندوق على دعم الدول العربية من خلال إيجاد فرص متنوعة تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي، كما أسهمت المشروعات والبرامج الإنمائية التي موّلها الصندوق في القطاعات الحيوية، في تحسين الظروف المعيشية وتوفير فرص وظيفية لملايين البشر.
كما دعم الصندوق المحتوى المحلي من خلال تشجيع العديد من الشركات السعودية والاستشاريين لتنفيذ مشروعات تنموية دولية مموّلة من قِبل الصندوق في مختلف الدول.
ووصل النشاط الإنمائي التراكمي للسعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية منذ تأسيسه وعلى مدى أكثر من 48 عامًا، إلى أكثر من 700 مشروع وبرنامج إنمائي في 84 دولة نامية حول العالم، للإسهام في تحقيق الاستقرار والازدهار في البلدان النامية، ويأتي ذلك انسجامًا مع أهداف السعودية المتمثلة في تحقيق الرخاء، وتوفير الدعم التنموي للدول الأقل نموًا.