مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
نجحت المملكة العربية السعودية في بذل الجهود المكثفة لحل أزمة سوريا وذلك بدءًا من المباحثات الرامية لإيجاد حل سياسي وإنهاء معاناتها والمحافظة على أمن واستقرار البلاد وحتى عودتها إلى محيطها العربي وحضن جامعة الدول العربية بعد غياب 12 عامًا.
مناقشات مكثفة واجتماعات متتابعة جرت بين الجانبين، حيث صدرت توجيهات من القيادة إلى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله الذي أجرى اتصالات واجتماعات كان آخرها زيارة إلى سوريا ولقاء الرئيس السوري بشار الأسد، للوصول إلى حل سياسي في سوريا يضمن أمن واستقرار شعبها، ويحقق العودة الآمنة للاجئين السوريين في الخارج.
بالإضافة إلى ذلك ساهمت السعودية بدور مهم في عودة سوريا للركب العربي واستعادة مكانتها واستئناف أنشطتها في جامعة الدول العربية، وذلك بعد لقاءات مكثفة بين السعودية وعدد من الدول العربية منها مصر والأردن الذين عقدوا اجتماعات تشاورية لبحث عودة دمشق إلى الجامعة، مؤكدين أهمية وجود دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة السورية، وهذا ما عكسته السعودية التي قدمت دورًا كبيرًا لرجوع سوريا لمقعدها في الجامعة العربية وذلك بعد موافقة الأعضاء في اجتماع عٌقد مطلع الشهر الجاري، وذلك بعد غياب دام 11 عامًا.
عقب ذلك، أعلنت وزارة الخارجية استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في سوريا، وذلك انطلاقًا من روابط الأخوة التي تجمع شعبي البلدين وحرصًا على الإسهام في تطوير العمل العربي المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يؤكد رغبة السعودية الحقيقة في توحيد الصف العربي ولم شمل دوله.
ومع قرب انعقاد القمة العربية الـ 32 بجدة، وحرصُا على عودة سوريا إلى محيطها العربي، وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، دعوة للرئيس السوري بشار الأسد للمشاركة في الدورة العادية الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المقرر يوم الجمعة المقبل.
ورحب الرئيس السوري بشار الأسد بالدعوة، مؤكدًا أن انعقاد القمة العربية الثانية والثلاثين في جدة يعزز العمل العربي المشترك.
وانطلق اليوم اجتماع وزراء خارجية الدول العربية في مدينة جدة، وذلك للتحضير للقمة العربية الـ32، لتشارك فيه سوريا بعد غياب 12 عامًا بحضور وزير خارجيتها فيصل المقداد به، ما يعكس دور السعودية وتحضيرها الناجح الذي قامت به وتسهيلها كل المداولات التي تمت من أجل تحسين الأجواء واحتضان جميع الدول العربية وعدم الفرقة وتوحيد الصف.
وتستعد جدة لاستقبال رؤساء الدول العربية في القمة التي تترأسها السعودية يوم الجمعة المقبل، حيث تنعقد وسط تحديات وأزمات لم تُشهد منذ عقود، إلا أن الحضور العربي مكتمل يومها ما يؤكد ضرورة العمل الموحد للازدهار بالدول العربية.