تفاصيل المرحلة الثانية لتطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين بجدة 6 إجراءات لضمان أداء عمرة ميسرة بهدف أوباميانغ.. تقدم القادسية ضد الهلال في الشوط الأول فوز قاتل لـ الشباب ضد الفيحاء شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية توضيح مهم من حساب المواطن بشأن الحد المانع إدراج فعاليات السعودية ضمن تطبيق توكلنا القادسية يطمح لمواصلة بدايته القوية ليوناردو يسعى لتكرار رقم ويسلي وبوناتيني بالأرقام.. سجل هجومي مرعب لـ الهلال بدوري روشن
قال الجيش السوداني إنه لا يتحمل مسؤولية نهب مقار سفارات السعودية والأردن وجنوب السودان والصومال والذي وصفه بأنه مخالفة لحرمة البعثات الدولية.
وأضاف أن ظروف الحرب منعت قوات الأمن من توفير الحماية للبعثات الدبلوماسية، كما سبق وأن قالت القوات السودانية، في بيان لها: المليشيا المتمردة مازالت مستمرة في التمادي في انتهاج مسلكها الإرهابي في انتهاك القوانين والأعراف الدولية بما فيها الاعتداء على مقرات البعثات الدبلوماسية بالعاصمة.
وأضاف: قوات الدعم السريع اقتحمت يوم أمس مقرات سفارة السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية جنوب السودان والصومال ومقر الملحقية العسكرية للمملكة العربية السعودية، وقامت بإتلاف المستندات وسرقة الأثاث والسيارات الدبلوماسية في مخالفات غير مسبوقة لحرمة وحماية البعثات الدولية.
واتهمت مجموعة من المليشيا المتمردة بمهاجمة مدينة الرهد بولاية شمال كردفان، وحرق قسم الشرطة ومباني المحكمة وجهاز المخابرات العامة ورئاسة المحلية، بالإضافة إلى ترويع المواطنين وخطف عدد منهم ونهب عدد من السيارات الحكومية والمدنية، على حد وصف البيان.
وأعلنت وزارة الخارجية الكويتية، في وقت سابق، تعرض مقر سكن رئيس المكتب العسكري بسفارتها في العاصمة السودانية الخرطوم للاقتحام والتخريب، وجددت دعوتها للسلطات الرسمية وكافة الأطراف المعنية في السودان سرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة لتوفير الحماية الكاملة لمقار البعثات الدبلوماسية وضمان حرمة مبانيها وممتلكاتها وسلامة أمن طاقمها ومعاقبة الجناة مرتكبي هذه الاقتحامات.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان وزارة الخارجية الأردنية، تعرض مبنى السفارة الأردنية في الخرطوم، للاقتحام والتخريب.
وتسببت المعارك الدائرة في السودان منذ 15 أبريل الماضي في مقتل المئات وإصابة آلاف آخرين، بينهم عمال إغاثة، بينما دفعت عشرات الآلاف من السودانيين إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر، بينما أجلت العديد من الدول رعاياه من السودان.