ضبط 5254 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع بعد سنوات من الوفاء لابنها.. الموت يغيب أيقونة الحكمة العسيرية شريفة عسيري الدراسة عن بعد غدًا في جامعة القصيم النيابة: للدائرة الجمركية حق فتح الطرود عند الاشتباه بوجود بضائع ممنوعة ما هو الأجر المسجل والخاضع للاشتراك؟ التأمينات تجيب توضيح من سكني بشأن باقات الدعم ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 289 سلة غذائية في لحج بثلاثية.. النصر يزيد معاناة الفتح في دوري روشن استمرار الحالة الممطرة السابعة والأجواء الشتوية غدًا
يتركز اهتمام العالم بخاصة في أوروبا على مساعدة النازحين الأوكرانيين على حدود الاتحاد الأوروبي، بينما يتم تجاهل ما يحدث في السودان، الذي أصبح فيه 220 ألف شخص لاجئين، يشكل الأطفال غالبيتهم.
ووجه رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون، ومديرة صندوق الأمم المتحدة للتعليم (ECW) ياسمين شريف، رسالة إلى أوروبا عبر مقال مشترك، حمل عنوان “يجب أن نبقي أطفال السودان في المدرسة”.
واستهل الكاتبان مقالهما، الذي نشر في صحيفة التايمز، بالقول إن الأطفال هم دائمًا من يكونون ضحايا الحرب الأبرياء، مستشهدين على ذلك بما يحدث اليوم في السودان؛ إذ نزح ما يقدر بـ 700 ألف شاب وشابة في المدارس، من أصل مليون شخص بسبب الحروب الأهلية في البلاد بعد أن فقدوا منازلهم ومدارسهم، وبسبب تفكك أسرهم في كثير من الحالات.
وأشار المقال إلى أن صراع السلطة بين الجنرالات المتنافسين في الخرطوم يعيد الآن تأجيج التوترات الطائفية في جميع أنحاء السودان، يرافقه انتشار سريع للعنف الذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين وإصابة الآلاف، مع فوضى عارمة تتخللها الفظائع، إذ ظهرت تقارير عن تزايد العنف الجنسي، ناهيك عن خطر المجاعة الذي يلوح في الأفق.
وأشار تقرير صندوق الأمم المتحدة العالمي للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات الطويلة،(ECW)، الذي قد عادت بعثته للتو من منطقة الحدود السودانية التشادية. ونقلاً عن التقرير قوله إن الأطفال اللاجئين يشكلون 70% من اللاجئين الذين وصل عددهم إلى 60 ألف لاجئ.
وتحدث المقال عن معدلات سوء التغذية العالية بين الأطفال والنساء الحوامل، بمن في ذلك الفتيات المراهقات، وسط رعاية صحية ضعيفة.
وأشار إلى تقارير عن أمهات شابات يطلبن من العاملين في المجال الإنساني أن يأخذوا أطفالهن منهن حتى يتسنى الحصول على رعاية أفضل.
وينقل الكاتبان عن تقرير الصندوق الأممي قوله إنه عند نزوح العائلات، فإن الاستغاثة الأولى للجهات الإنسانية تتمثل في تأمين الغذاء والمأوى والدواء، ولكن بالنسبة للأمهات والأطفال، فإن التعليم الأساسي أيضًا ضمن الأولويات.
ولكن عندما تحدثت بعثة الصندوق إلى اللاجئين وسألتهم عن احتياجاتهم، أشار الآباء والمراهقون والأطفال جميعا إلى التعليم كأولوية قصوى.
ونقلت التايمز عن الأهالي السوانيين، قولهم “إن الأمل لا يموت فقط عندما لا تستطيع قوافل الغذاء الوصول إلى المناطق المحاصرة ولا تتوفر الأدوية المنقذة للحياة للأطفال المرضى. فالأمل يموت أيضًا عندما لا يستطيع الأطفال البدء في الاستعداد والتخطيط للمستقبل”.
وأشار مقال التايمز إلى أن الصندوق الأممي أعلن عن مبلغ مبدئي قدره 3 ملايين دولار للاستجابة في تشاد، ضمن نداء أطلقته الأمم المتحدة وشركاؤها لجمع 3 مليارات دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً في السودان والدول المجاورة، بما في ذلك التعليم.
ويقول الكاتبان إن ذات السخاء الذي ظهر في الاستجابة للأزمة الأوكرانية يجب أن يظهر في التعاون الدولي وتقاسم الأعباء في إفريقيا أيضًا.