تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة إنقاذ شخص علق في مرتفع جبلي بجازان الاتحاد في الصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ11 بثنائية.. الاتحاد يعبر الفتح ويتصدر دوري روشن السديس لمسؤولي وكالة المسجد النبوي: وحدوا الجهود لإثراء تجربة الزائرين سكني: العمل لا يزال قائمًا لإيداع مبالغ الدعم المسحل: نعترف بوجود أخطاء وفرصة تأهلنا للمونديال قائمة ولاء هوساوي تمزج الحداثة بعبق التراث بفن الديكولاج في بنان أبرز تجهيزات الطائرات المخصصة لنقل التوائم السيامية
نشرت وسائل إعلام أمريكية، أول صورة للرجل الذي ارتكب مجزرة، سفك فيها بعد ظهر أمس السبت دماء 8 أشخاص وجرح 7 آخرين رميًا برصاص بندقيته خارج مركز تجاري في مدينة Allen البعيدة بولاية تكساس الأمريكية 40 كيلومترًا عن مدينة دالاس، وهو Mauricio Garcia البالغ 33 عامًا.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن كل المتوافر من معلومات حتى الآن عن غارسيا، أن كاميرات للمراقبة العامة، صورته يخرج من سيارة Dodge Charger رمادية اللون، ركنها خارج المركز، ثم راح يمطر من رآهم أمامه بالرصاص، عشوائيًّا وكيفما كان، فأسرع ضابط شرطة نحو صوت اندلاع الطلقات، واشتبك معه خارج مركز Allen Premium Outlets التجاري، ثم انتهى غارسيا جثة “مكوّمة” بالرصاص في فناء المركز.
ووفقًا لما ذكرت قناة KHOU التلفزيونية بمدينة هيوستن، تبين بعدها أنه قتل 6 ضحايا في مكان الحادث، أعمارهم من 5 إلى 61 عامًا، وجرح 9 آخرين، توفي اثنان منهم في مستشفى نقلوهم إليه، وبقي 7 جرحى يتلقون العلاج، بينهم 3 حالتهم حرجة، وسريعًا اكتشفت الشرطة اسم مطلق النار وعنوانه، مما وجدته بالسيارة من وثائق، فمضى إلى منزله عناصر من FBI أمس الأحد وفتشوه، ثم تحدثوا إلى أبويه برفقة مترجم.
كما تحدث صحافيون إلى جيران عائلته، وعلموا من بعضهم أنهم لم يروه مسلحًا في أي وقت سابق، وبأنه كان يقيم في فندق بدالاس، واشتغل لفترات كحارس أمني، فيما نقلت شبكة CBS News التلفزيونية الأميركية عن مصدر بالتحقيق لم تذكر اسمه، أن سجل غارسيا خال من أي سوابق، وبثت ما ورد في “العربية. نت” بتقرير سابق، من أنه “تصرف بمفرده” لذلك حيّر المحققين المنهمكين الآن لمعرفة دافعه لارتكاب المقتلة.
وكان شاهد عيان، كتب تغريدة في “تويتر” صباح أمس الأحد، قال فيها: إنه شاهد القاتل جثة على الأرض بعد مقتله، وإلى جانبه بندقية “طراز AR-15 نصف أوتوماتيكية” في إشارة إلى أنها كانت السلاح الذي سفك به دماء ضحاياه.