طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
اقترب العد التنازلي للحدث الأبرز في بريطانيا بعام 2023، وهو تتويج الملك تشارلز ملكًا لبريطانيا، فيما ينشغل العالم بتقاليد ومراسم ملكية ستصاحب حفل التتويج الملكي، دعا بعض مواطني جنوب إفريقيا إلى إعادة أكبر ماسة في العالم، والمعروفة باسم نجمة إفريقيا، والموجودة في الصولجان الملكي الذي سيحمله الملك تشارلز الثالث عند تتويجه يوم السبت المقبل.
تم اكتشاف الماس، الذي يزن 530 قيراطًا، في جنوب إفريقيا عام 1905 وقدمته الحكومة الاستعمارية في البلاد، التي كانت آنذاك تحت الحكم البريطاني، إلى الملكية البريطانية، وفقًا لـ رويترز.
ويدعو بعض سكان جنوب إفريقيا إلى إعادة الماس، وسط مطالبات عالمية حول إعادة الأعمال الفنية والمصنوعات اليدوية التي تعرضت للنهب خلال الحقبة الاستعمارية.
قال موثوسي كامانجا، المحامي والناشط في جوهانسبرج الذي روج لعريضة عبر الإنترنت، جمعت حوالي 8000 توقيع ، “يجب أن يأتي الماس المسروق إلى جنوب إفريقيا، ويجب أن يكون علامة على فخرنا وتراثنا وثقافتنا”.
وأضاف في تصرحيات لـ رويترز: “أعتقد بشكل عام أن الشعوب الإفريقية بدأت تدرك أن إنهاء الاستعمار لا يعني فقط السماح للناس بالحريات المعينة، ولكن أيضًا استعادة ما تم مصادرته منا”.
تعتبر مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، ملكاً على بريطانيا، التي من المقرر إقامتها الأسبوع المقبل، واحدة من أهم الأحداث التاريخية في المملكة المتحدة، حيث سيُطلب من الملايين من المواطنين البريطانيين الذين سيحضرون الحفل أو سيتابعونه عبر وسائل الإعلام، أداء قسم الولاء للملك الجديد.
وتستعد المملكة المتحدة بشكل كبير لهذا الحدث التاريخي، وتجري استعدادات وترتيبات مكثفة لإقامة هذه المراسم بأفضل شكل ممكن، حيث يشغل هذا الحدث مكانة خاصة في قلوب البريطانيين ويعتبر تتويج الملك تشارلز الثالث حدثًا مهمًا للغاية في تاريخ البلاد.
التاج مصنوع من الذهب الخالص عيار 22 قيراطًا ويعود لأكثر من 360 عاماً. يبلغ ارتفاعه 30 سم ووزنه 2.23 كيلو غرام أي ما يعادل وزن فاكهتي أناناس أو زجاجة ماء سعة 2 ليتر.
الملكة الراحلة اليزابيث الثانية هي أخر ملوك بريطانيا الذين وضعوا تاج القديس إدوارد أثناء مراسم تتويجها عام 1953 وخلال الأعوام السبعين الماضية كان التاج محفوظاً في برج لندن.
خلال تصوير فيلم وثائقي عام 2018 تساءلت الملكة إليزابيث: هل لا يزال التاج ثقيلاً؟ وحاولت رفعه ثم أكدت أنه ما زال كذلك كما تتذكر.
التاج مرصع بـ 444 جوهرة وحجراً كريماً بينها العقيق والياقوت الثمين والجمشت والتوباز ويغلب عليها اللون الأزرق الفاتح والأخضر المائل للزرقة وهي مغروسة في المينا والذهب.
وكانت الأحجار الكريمة التي تزين التاج قابلة للفك وكانت تُستعار خصيصاً لهذه المناسبة. لكن في القرن العشرين جرى تثبيت هذه الأحجار والمجوهرات على التاج بشكل دائم.