طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد الكاتب والإعلامي حمود أبو طالب أنه من الصعب ملاحقة الخطوات النوعية المتسارعة التي تقوم بها المملكة في كل الاتجاهات، والقرارات التي تتخذها في كل المجالات، داخلياً وخارجياً.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “اللهاث خلف ما يحدث في السعودية” أن وسائل الإعلام أصحبت توجه بوصلتها نحو المملكة على مدار الساعة لأنها أصبحت تعرف أنه لا يمر يوم دون خبر سعودي مهم له تأثير يتجاوز المحلية والإقليمية، ويعيد تشكيل مسارات سياسية واقتصادية، وترتيب أوراق برؤى متجددة، تؤكد الحضور العالمي القوي للمملكة وقدرتها على صنع القرارات الراجحة والشجاعة، والمدروسة بشكل عميق، لتحقيق مصالحها ومصالح المنطقة العربية والشرق أوسطية والمجتمع الدولي بأكمله.
وتابع الكاتب بقوله “على طريقة «الفلاش باك» نبدأ بآخر الأحداث خلال الأسبوع الماضي وصولاً إلى بدايته.
أعلنت المملكة مساء الأربعاء عودة العلاقات الدبلوماسية إلى سابقها مع كندا بعد مفاهمات تمت بين ولي العهد ورئيس الوزراء الكندي في نوفمبر الماضي، وعلى أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. حدثت أزمة بين البلدين بسبب تدخل كندا في شؤون سعودية داخلية سيادية فكان رد المملكة حاسماً بشكل لم تكن تتوقعه كندا، لكنها استوعبت الدرس وفهمت الرسالة، وتأكدت أنها تتعامل مع دولة ذات قرار، لا تتردد في اتخاذه متى رأت أنه المناسب لتأكيد سيادتها”.
وأضاف “قبل هذا القرار بيوم، كان وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان يستقطب كل الأضواء في منتدى عقد بدولة قطر وهو يتحدث ببراعة عن سياسات المملكة في مجال الطاقة والسوق البترولية كقائدة لمجموعة أوبك بلس، ويعيد التأكيد المدعوم بالبراهين على عقلانية وموضوعية تلك السياسات ومردودها الإيجابي على العالم”.
وواصل الكاتب قائلا “مع بداية الأسبوع كانت المملكة تحتفل بحصد شبابها وشاباتها لكثير من المراكز الأولى في المؤتمر العالمي آيسف للمواهب العلمية، وكذلك انطلاق رائدي فضاء إلى المحطة الفضائية للمشاركة في برنامج علمي كثيف، وعشية بداية الأسبوع كانت مدينة جدة نقطة استقطاب الإعلام العالمي انتظاراً لبيان اختتام مؤتمر القمة العربي، الذي كان مختلفاً ومغايراً لكل ما سبقه من مؤتمرات، من حيث التحضير والإعداد والمواضيع والأهداف، ويكفي أن المؤتمر أعاد دولة عربية كبرى «سوريا» إلى الصف العربي والحاضنة العربية”.
طبعاً هناك أحداث محلية أخرى مهمة، وقرارات أهم، لكن يصعب حصرها، فقد أصبحنا نحن الكتاب نلهث لملاحقة ما يستجد، مثلما يترقب العالم كل يوم جديداً يحدث في السعودية.