اليمن بوابة المنتخب السعودي لتصحيح المسار الإسعاف الجوي بنجران ينقل مصابًا في حادث انقلاب بمركز سلطانة شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل مواجهة اليمن رينارد ثامن مدرب للأخضر أمام اليمن بالأرقام.. سجل حافل لـ منتخب السعودية ضد اليمن إستاد جابر المبارك جاهز لمباراة الأخضر واليمن سالم الدوسري يسعى لاستعادة بريقه ضد اليمن نونو ألميدا يقود ضمك رسميًا عطيف: أتوقع فوز الأخضر على اليمن آل الشيخ عن اختيارات رينارد: لديه مشاكل مع بعض اللاعبين
أحرزت “نيوم” تقدماً نوعياً ضمن مساعيها لدعم صناعة إنتاج الهيدروجين الأخضر على نطاق واسع وتصديره للأسواق العالمية، وتأكيداً للدور الذي تؤديه في تحقيق رؤية التنويع الاقتصادي التي يقودها صاحبُ السموِّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وليُّ العهدِ رئيسُ مجلسِ الوزراء رئيسُ مجلس إدارة نيوم، وتمهيد الطريق لوصول المملكة إلى الحياد الكربوني بحلول 2060.
وفي خطوة رئيسية ضمن مستهدفاتها للاستثمار في صناعات الطاقة الخضراء وتطوير حلول متقدمة للتحديات العالمية، أعلنَت نيوم مؤخراً إتمامَ مرحلة الإغلاق المالي لإنشاء مصنع نيوم للهيدروجين الأخضر التابع لشركة نيوم للهيدروجين الأخضر (NGHC)، الناتجة عن شراكة متكافئة بين “نيوم” و”أكوا باور” و”إير برودكتس”، حيث وصل إجمالي الاستثمار للمشروع إلى 31.5 مليار ريال، يعود منه 22.9 مليار ريال تمويل من 23 مؤسسة مالية بما فيها صندوق البنية التحتية الوطني وصندوق التنمية الوطني، بالإضافة إلى مصارف محلية ودولية.
وسيسهم هذا التمويل في تحقيق أهداف الشركة على نطاق عالمي، إلى جانب تعزيز ثقة الشركاء والممولين والمستثمرين في نيوم بصفتها حاضنة لتطوير حلول الطاقة المتجددة، ومركزاً رائداً للاستثمارات الصديقة للبيئة، التي تسهم في تقليل البصمة الكربونية.
ومن المقرر أن يصبح المصنع التابع لشركة نيوم للهيدروجين الأخضر (NGHC)، الذي يتم بناؤه في أوكساچون، أكبر منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر للاستخدام التجاري في العالم، حيث من المقدر أن ينتج بشكل مبدئي 600 طنٍ متري من الهيدروجين الأخضر يومياً، ليتم تصديره إلى مختلف دول العالم، بمجرد تشغيله عام 2026م؛ وهو ما سيقلص ما نسبته 5 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
وتتماشى هذه التطورات التي شهدتها نيوم في الآونة الأخيرة مع مساعي صاحبِ السموِّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، لتحويل المملكة العربية السعودية إلى مصدِّر رئيسي للهيدروجين الأخضر إلى العالم.
وأكد الرئيس التنفيذي لنيوم رئيس مجلس إدارة شركة نيوم للهيدروجين الأخضر المهندس نظميالنصر، أنن نيوم تلتزم بمعالجة التحديات العالمية، التي تشمل تقليل انبعاثات الكربون من خلال تطوير حلول الطاقة النظيفة مثل الهيدروجين الأخضر.
ومن خلال التعاون مع شركائها “أكوا باور” و”إير برودكتس”، تستثمر نيوم في الابتكارات التكنولوجية والصناعية، التي تدعم مسيرة التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة والمستدامة، وعبر هذه الجهود المشتركة، سنوفر فرص العمل، ونجذب المواهب المحلية والدولية ونطورها، ونساعد في دفع عجلة التنويع الاقتصادي في المملكة.
واُختيرت منطقة “أوكساچون” ـ موطن الصناعات المتقدمة والنظيفة في نيوم ـ ، لتكون مقر شركة نيوم للهيدورجين الأخضر؛ لما تتمتع به من وفرة في الموارد الطبيعية، ولموقعها الإستراتيجي على ساحل نيوم، إلى جانب الفرص العديدة التي تعزز من قدرات التصنيع نتيجة القرب من عدد من المرافق المتطورة والداعمة واستقطاب مزيد من الشركات لحجز أماكن لها في “أوكساچون”.
وبوصفها إحدى شركات الطاقة المتجددة الرئيسية الموجودة ضمن منظومة التصنيع في “أوكساچون”، فإن العديد من فرص التوطين في مختلف المجالات ذات الصلة بدأت تظهر على أرض الواقع، وهذا يشمل على سبيل المثال، مصنعاً لإنتاج المراوح الهوائية لتوليد الطاقة النظيفة، بما يؤكد التزام نيوم الكامل بتقليل الاعتماد على مصادر الوقود الأحفوري والإسهام في معالجة تداعيات التغير المناخي.
وقد أعلنت “نيوم” خلال عام 2022م، ومن خلال شركتها التابعة “إينووا” المحدودة، إنشاء أول مركز لابتكار وتطوير الهيدروجين HIDC الذي يقع في مركز الابتكار والأبحاث لمدينة “أوكساچون”؛ وسيعمل المركز على تسريع إدخال تقنيات جديدة إلى الأسواق بعد مرحلة تطويرها في المختبرات، وإنتاج وتسويق منتجات وقود الهيدروجين الأخضر واستخدامها ونقلها.
وتم الانتهاء من تحضير موقع شركة نيوم للهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى استكمال إجراءات انتقال إدارتها من نيوم، وحالياً يجري العمل على بناء المصنع، في حين بدأ فريق الشركة بالعمل على الأرض لتكون أول جهة تباشر عملها من بين الجهات التي حجزت مكاناً لها في “أوكساچون”.
ويعد توليد الكهرباء باستخدام الوقود الأحفوري أحد أكبر المسببات لانبعاثات الكربون والاحتباس الحراري، فإن حجم إنتاج الهيدروجين الأخضر الذي ستقدمه شركة نيوم للهيدروجين الأخضر سيسهم في تقليص البصمة الكربونية للعديد من الصناعات في قطاعات مختلفة. وتشير التقارير إلى أن الهيدروجين الأخضر يمكن أن يشكل 12٪ من مزيج الطاقة العالمي، ليصل حجم سوقه في المنطقة إلى نحو 750 مليار ريال، بحلول عام 2050.