العميد سعود الرويس مديرًا لجوازات منطقة الرياض أموريم يصدم جمهور مانشستر يونايتد: نُكافح للهروب من الهبوط! النصر يكتفي بالوصافة المحلية في بطولات 2024 فينيسيوس جونيور يتوج بجائزة جديدة تشكيل منتخب عمان لمواجهة الأخضر الاتحاد في 2024.. بداية مخيبة وعودة قوية فؤاد أنور: هذا ما ينقص الجيل الحالي مع الأخضر “المراقبة العصبية” تنقذ حياة معتمرة يمنية من ورم في قاع الجمجمة بمكة أصول الصناديق الاستثمارية العامة تتجاوز الـ 160 مليار ريال إضافة خدمة الشحن mix 2 إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
قال موقع ميدل إيست أونلاين البريطاني، إن السعودية خلقت بيئة جيواستراتيجية واعدة في المنطقة ولديهم الوسائل والنفوذ السياسي للنجاح حيث فشل الآخرون.
وقال التقرير: الأمر متروك الآن للرياض لاغتنام الفرصة وتأكيد مكانتها كقائد إقليمي وتولي عباءة صانع السلام، بالنظر إلى وضع فلسطين كمثال، فإنه لا وجود لفكرة حل الصراع دون وساطة طرف ثالث، مثل هذا الطرف لم يعد أمريكا، بل بات السعودية.
وتابع: على مدار العام الماضي، بدأت السعودية نهجًا جيوستراتيجيًا جديدًا رئيسيًا في الشرق الأوسط لتحقيق ثلاثة أهداف مميزة:
ولهذه الأهداف، استأنفت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، ودعت الرئيس السوري بشار الأسد للعودة إلى الصف العربي واستضافت محادثات بين الأطراف المقاتلة في السودان، واستمرت في بذل جهود الوساطة بين أوكرانيا وروسيا، كل ذلك بينما تتبع مسارًا مستقلًا ومحسوبًا بعناية في علاقاتها الخارجية، خاصة مع القوى الكبرى، الولايات المتحدة وروسيا والصين، وترسيخ دورها القيادي في العالم العربي.
واستطرد: من المؤكد أن السعودية قد وضعت نفسها في موقع فريد حيث يمكنها استخدام نفوذها ودورها القيادي بشكل أكبر من خلال التوسط في حل الصراع بين القدس وتل أبيب، فالسعودية، باعتبارها قوة جيوسياسية ذات شعبية متزايدة ونفوذ سياسي، تعد في وضع فريد لتغيير ديناميكية الصراع وربما تحقيق انفراج من حيث فشل الآخرون.
وتابع التقرير: من المؤكد أن السعوديين لديهم فرصة ذهبية لتغيير ديناميكية الصراع بشكل كبير من خلال تجديد مبادرة السلام الخاصة بهم لعام 2002، فالسعودية في إطار سعيها إلى الازدهار والأمن والاستقرار، لا تستطيع ببساطة تجاهل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المحتدم، وكلا الطرفين بحاجة إلى السعودية، لذلك الأمر متروك الآن للسعودية لاغتنام الفرصة وتأكيد مكانتها كقائد إقليمي وتولي عباءة صانع السلام.