مجمع الملك سلمان للغة العربية يبدأ برنامجه العلمي في إسبانيا
بأمر الملك سلمان وبناء على ما عرضه ولي العهد.. عبدالعزيز بن سلمان رئيسًا لمجلس أمناء جامعة كاوست
شجرة الخزم النادرة تعاود الظهور في الباحة
إحباط تهريب 22.200 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
الهند تطلب من كل الباكستانيين مغادرة أراضيها
ما التصرف السليم عند تسرب الغاز؟
رصد حلقة ضوئية بسماء صبيا وفلكية جدة تكشف سببها
دعم توسعات جامعة الفيصل المستقبلية بتكلفة تتجاوز 500 مليون ريال
إيداع الدعم السكني لشهر أبريل بأكثر من مليار ريال
موسم الكنة يبدأ الثلاثاء المقبل.. الحد الفاصل بين الحر المعتدل والقيظ الشديد
يواجه صانع محتوى أمريكي عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا، بسبب قرار متهور اتخذه بتحطيم طائرته عمدًا لكسب المال والمشاهدات عبر قناته.
ويعمل صانع محتوى عبر اليوتيوب، طياراً، ولكنه يواجه احتمال السجن حتى 20 عاماً، بعدما تسبب طوعاً بتحطم طائرته عقب هروبه منها خلال رحلة جوية، ثم نشر مقطعاً مصوراً عن الحادثة عبر الإنترنت.
وفي المقطع المصور الذي شوهد ما يقرب من 3 ملايين مرة ويحمل عنوان “حطمت طائرتي”، يصور “اليوتيوبر” نفسه خلال الرحلة فوق كاليفورنيا في نوفمبر 2021.
فيما يظهر تريفور جيكوب بالفيديو كأنه يواجه مشكلة فنية أثناء الرحلة، قبل أن يقذف نفسه إلى خارج الطائرة حاملاً عصا سيلفي في يده، ثم يهبط بالمظلة في الطبيعة، بحسب فرانس برس.
وفي مشهد مهيب التقطته كاميرات موضوعة في الطائرة، يبيّن الفيديو تحطم الطائرة في غابة لوس بادريس الوطنية.
ويظهر جيكوب في المقطع وهو يشق طريقه بين الأحراش ويجتاز تلالاً في ما يشبه الكفاح للعودة إلى العالم الحضري. ويقول في المقطع إنه عطشان وتائه في الغابة.
غير أنه بعد أسابيع، فتحت وكالات فيدرالية تحقيقاً لكشف ملابسات الحادثة. وتلقى تريفور جيكوب أمراً بالاحتفاظ بحطام طائرته.
وقال اليوتيوبر إنه لا يعلم بمكان تحطم الطائرة، لكن وثائق قضائية أظهرت أنه وصديقه أخرجا الحطام من الغابة بالاستعانة بطوافة، بعد أسبوعين من الواقعة.
بعدها قطّع جيكوب الطائرة لقطع صغيرة ورماها في مستوعبات النفايات.
إلى ذلك أقر بأنه أراد إعاقة تقدم التحقيق من خلال التخلص من الحطام، وبأنه أنجز الفيديو لكسب المال في إطار شراكة مع إحدى الشركات.
كما اعترف بأنه كذب على المحققين من خلال إبلاغهم عن تقرير يفيد بأن الطائرة واجهت مشكلة تقنية، وفق بيان صادر عن وزارة العدل. وأقر أيضاً بالذنب بتهمة إتلاف أدلة أو إخفائها بهدف إعاقة تحقيق فيدرالي، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى السجن 20 عاماً.