خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي رياح شديدة وعواصف رعدية ممطرة على منطقة جازان تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق
تشهد الخرطوم وأم درمان، اليوم الأربعاء، قصفاً بالطائرات ودوياً هائلاً لأصوات مضادات أرضية في خرق جديد للهدنة المتفق عليها بين قوات الدعم السريع والجيش النظامي.
ويرى العديد من المراقبين أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي لم يُظهرا أي مؤشر جدي على التراجع. إذ تمسك كل منهما بإلحاق الهزيمة بالآخر، وفق ما أكدت تصريحات عدة مسؤولين من القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد.
ومع ذلك فإنهما ليسا قادرين على تحقيق نصر سريع فيما يبدو، لكن ما يجري حالياً أن الطرفين يحاولان تحقيق أكبر قدر من التقدم الميداني، بانتظار المفاوضات، بحسب رويترز.
وفي هذا السياق، رأى مركز كارنيجي الشرق الأوسط للأبحاث أنه “كلما تمكن دقلو من الحفاظ على مواقعه في الخرطوم، صار تأثيره أكبر على طاولة المفاوضات”.
فيما يسيطر الجيش على معظم الولايات الأخرى في البلاد، بحسب ما أكدت بياناته سابقاً.
هدنة سادسة
أمام هذه المواقف وتعنت الطرفين، لم تصمد بطبيعة الحال الهدنة السادسة التي أعلن عنها قبل يومين وتخللتها عدة انتهاكات كسابقاتها. فيما لا يزال الغموض يلف مصير الهدنة المقبلة التي أعلنت عنها دولة جنوب السودان، والتي من المتوقع أن تبدأ غداً الخميس وتمتد لـ 7 أيام.
لا سيما أن مستشار حميدتي أوضح في مقابلة مع العربية/الحدث، أنهم لم يوافقوا على هدنة لمدة أسبوع حتى الآن، مشيراً إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن موافقة على هدنة لـ 7 أيام.
وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة السودانية العميد الركن نبيل عبد الله إنهم قبلوا بهدنة مطولة، بدءًا من 7 مايو المقبل بهدف تخفيف العبء على المواطنين، وأضاف أن الجيش وافق على المفاوضات من حيث المبدأ وسيدور النقاش فقط حول تفاصيل الهدنة. إلا أنه شدد في الوقت عينه على أنهم لن يسمحوا بمنح طوق نجاة للمتمردين”، وفق تعبيره، في إشارة إلى الدعم السريع.
إذا بانتظار الغد، حيث يسابق الرصاص والقصف طيف الهدنة، فيما يستمر السودانيون بالتدفق إلى خارج العاصمة بحثاً عن ملاذ آمن. فيما تتدهور الأحوال في البلاد لتلامس الكارثة الصحية والإنسانية بحسب ما أكدت الأمم المتحدة أكثر من مرة منذ انطلاق شرارة الصراع في 15 أبريل الماضي.