المرقوق والعصيدة والحنيذ.. مأكولات شعبية تتصدر المائدة الرمضانية في الباحة
القبض على مروج الشبو في الشرقية
فول الدجر طبق تقليدي على السفرة الرمضانية بجازان
المعتمرون يؤدون طوافهم بكل يسر وسهولة رغم الأعداد المليونية
الفقع نكهة ربيعية تزين موائد رمضان في الشمالية
استكمال الطريق الدائري الثاني الضلع الغربي في مكة المكرمة
الشؤون الدينية تفعل برامجها التعبدية في العشر الأواخر والسديس يكشف عن أضخم مبادرة
أذان المسجد النبوي بين الماضي والحاضر
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 22 رمضان
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 120 سلة غذائية في ريف دمشق
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان، أن الأصل في التصوير في الأماكن العامة الإباحة ما لم ينتهك خصوصية شخصية أو يحصل في مكان يمنع فيه التصوير.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “القبض على المصور !” أن مسألة الخصوصية الشخصية في الأماكن العامة محل نقاش في العديد من المجتمعات، وفي العديد من الدول المتقدمة في مجال سن تشريعات الحريات الشخصية لا خصوصية في الأماكن العامة.
وتابع الكاتب “لذلك أشعر أن لدينا منطقة ضبابية في ثقافة وحدود الخصوصية في الأماكن العامة، تحتاج لتفكير منفتح يؤطر لقوانين واضحة تحدد الخط الفاصل بين المساحة الشخصية والمساحة العامة دون لبس أو اجتهاد !”، موضحا أن العدسة شاهد يسهم في تحقيق العدالة.. وإلى نص المقال:
أفهم جيداً محاسبة مصوري وناشري مقاطع الفيديو في وسائل التواصل الاجتماعي التي تنتهك الخصوصية الشخصية أو تتعمد الإساءة والتشويه، لكن لا أفهم لماذا يعتبر تصوير واقعة في مكان عام لا تنتهك فيها أي خصوصية شخصية جريمة يعاقب عليها القانون ؟!
بل إن كثيراً من المقاطع المصورة والمنشورة ساعدت أجهزة الأمن في التصدي لمخالفات وجرائم وساهمت في رصدها وتوثيقها والتعرف على مرتكبيها وإدانتهم، ولولا بعضها ربما أفلت مرتكبوها بمخالفاتهم وجرائمهم !
الأصل في التصوير في الأماكن العامة الإباحة ما لم ينتهك خصوصية شخصية أو يحصل في مكان يمنع فيه التصوير، بل إن مسألة الخصوصية الشخصية في الأماكن العامة محل نقاش في العديد من المجتمعات، وفي العديد من الدول المتقدمة في مجال سن تشريعات الحريات الشخصية لا خصوصية في الأماكن العامة، لذلك أشعر أن لدينا منطقة ضبابية في ثقافة وحدود الخصوصية في الأماكن العامة، تحتاج لتفكير منفتح يؤطر لقوانين واضحة تحدد الخط الفاصل بين المساحة الشخصية والمساحة العامة دون لبس أو اجتهاد !
وفي الولايات المتحدة، على سبيل المثال، يسمح القانون للأشخاص بتصوير حالات توقيفهم من قبل رجال الشرطة لضمان حقوقهم الفردية وتوثيق أية انتهاكات لهذه الحقوق، ساهم ذلك في انضباط وكفاءة الأداء والحد من الانتهاكات لحقوق الأفراد، وكذلك حماية رجال إنفاذ القانون من أي مزاعم واتهامات باطلة !
باختصار.. «العدسة» شاهد يسهم في تحقيق العدالة !