ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يزورون مصنع كسوة الكعبة ما شروط برنامج نقل المديونية؟ سكني يُجيب رونالدو يحصد جائزة جلوب سوكر للأفضل بالشرق الأوسط منتخب الكويت يتعادل ضد قطر ويتأهل منتخب عمان يتعادل مع الإمارات ويصعد لنصف النهائي مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 560 قسيمة شرائية في عكار اللبنانية تكلفة الخدمة الإلكترونية لإصدار تأشيرة العمالة وطرق السداد وظائف شاغرة في فروع شركة EY
اتهم برلمانيون جمهوريون، عددًا من أفراد عائلة الرئيس الأمريكي جو بايدن وشركاء لهم بتلقي صفقات غامضة بقيمة 10 ملايين دولار من شركات أجنبية وخصوصًا صينية ورومانية.
وتندرج هذه الاتهامات في إطار حملة طويلة تستهدف الأعمال المثيرة للجدل لهانتر بايدن نجل الرئيس الديمقراطي.
ويتهم اليمين نجل الرئيس باستغلال اسم والدته ومعارفه عندما كان بايدن نائباً للرئيس باراك أوباما (2009-2017)، لإبرام عقود مثيرة للشك في دول عدة.
وأفاد تقرير، نُشر أمس الأربعاء، نقلًا عن المشرّعين الجمهوريين الأعضاء في لجنة برلمانية مهمتها الإشراف على السلطة التنفيذية، بأن أفرادًا آخرين من عائلة الرئيس بينهم شقيقه أو زوجة ابنه، قد قاموا بأعمال تجارية في الصين أو في رومانيا.
ويستند البرلمانيون إلى كشوفات مصرفية حصلوا عليها بفضل السلطة التي تتمتع بها لجنتهم للتحقيق، ويوضحون أن أقرباء جو بايدن أنشأوا شبكة غامضة من الشركات لإخفاء مصدر الأموال.
وكتبوا أن “غياب الشفافية الذي يلف أعمال عائلة بايدن يطرح أسئلة مهمة مرتبطة بالأمن القومي”.
وقالوا إنه “عندما كان نائب الرئيس بايدن يعطي دروسًا في الأخلاق ومكافحة الفساد في رومانيا، تلقى هانتر بايدن أكثر من مليون دولار من شركة يديرها روماني متهم بالفساد”.
ولا ينسب تقريرهم أي عمل غير قانوني لبايدن نفسه وزوجته ولا يتحدث عن أي علاقة مباشرة لهما بالأمر. لكن في مؤتمر صحفي، قال أحد هؤلاء البرلمانيين بايرون دونالدز إنه مقتنع بأن “جو بايدن كان على علم” بذلك.
واتهم البرلمانيون الديمقراطيون الأعضاء في اللجنة زملاءهم الجمهوريين، في بيان “باختيار معلومات مضللة”.
من جهته، رأى البيت الأبيض أن اتهام جو بايدن بخدمة مصالح الصين بناءً على مزاعم لا أساس لها وهجمات شخصية، أمر “سخيف”، لكنه حرص على ألا يخوض في التفاصيل.
وتعد مغامرات وأعمال هانتر بايدن، الذي عانى لفترة طويلة من إدمان المخدرات، نقطة ضعف لجو بايدن، الذي أعلن في الثمانين من عمره، ترشحه لولاية رئاسية جديدة في 2024.
لكن الرئيس لم يتراجع يومًا عن نفي ذلك. فقد أكد مجددًا مطلع الشهر الجاري أن ابنه لم يرتكب أي خطأ وأنه واثق من ذلك، مع أن نجله مهدد بتحقيق قضائي فيدرالي بتهمة تهرب ضريبي.