حساب المواطن يحدد موعد إيداع الدعم للدفعة الـ 86 نبأ حزين لـ لوران بلان قبل الكلاسيكو حرس الحدود بمكة ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر الغذاء والدواء: لا تنسوا شرب الماء والمشروبات الدافئة في الشتاء الحبسي: عودة موسى ديابي إضافة كبيرة للاتحاد عدنان حمد يستعد لتدريب نادٍ سعودي تليجرام يثمن شراكته مع اعتدال في رصد وإزالة المحتوى المتطرّف الوجه الخفي للتطوع: بين العطاء النبيل والاستغلال المذموم سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 4.2 مليارات ريال أوكرانيا تبدأ هجومًا مضادًا في كورسك
بدأت رائدة الفضاء ريانة برناوي، أمس الخميس، أولى تجاربها العلمية وهي تجربة استجابة الخلايا المناعية للالتهابات باستخدام صندوق التجارب الحية على متن محطة الفضاء الدولية.
وقالت ريانة عبر حسابها الرسمي بموقع “تويتر”: “أولى الخطوات في بدء التجارب العلمية؛ تجربة استجابة الخلايا المناعية للالتهابات باستخدام صندوق التجارب الحية”.
تستمر التجارب التي تتم باستخدام صندوق التجارب الحية لأربعة أيام، ويشرف عليها الدكتور خالد أبو خبر والدكتورة وجدان الأحمدي، بمتابعة سير العمل، وذلك عبر البث المباشر من مركز بايوسيرف للتقنية الفضائية المتعاون مع وكالة ناسا- كولورادو- بولدر ومن الرياض الدكتور إدوارد حتي.
وتمر هذه التجارب بعدة مراحل، حيث تتم المرحلة الأولى بتحضير الخلايا الحية في أوعية خاصة، وحفظها في حاضنة الخلايا لمدة 48 ساعة لتتكيف مع ظروف الجاذبية الصغرى.
وفي المرحلة الثانية، تتم تهيئة الخلايا لمرحلة ما قبل تحفيز التفاعلات الالتهابية عن طريق إضافة مركبات ذات خصائص علاجية لتثبيط الإنزيمات التي تحفز إنتاج البروتينات المسببة لعدد من الأمراض الالتهابية والورمية.
وتكتمل المرحلة الثالثة بإضافة محفز للتفاعلات الالتهابية لتحفيز التفاعلات البيولوجية في الخلية، وفي المرحلة الرابعة يتم جمع وحفظ العينات في أوقات مختلفة تمتد من نصف ساعة إلى عشرين ساعة، جزء منها بعد المعالجة الكيميائية لقياس عمر الحمض الريبونووي المراسل.
وبالتزامن مع التجارب التي ستتم في المحطة الفضائية (الجاذبية الصغرى)، ستقوم الدكتورة وجدان الأحمدي بإجراء نفس التجارب على الأرض (الجاذبية الكبرى) في أحد المعامل التابعة لوكالة «ناسا»، ثم يتم تحليل مفصل وشامل لهذه العينات ومقارنتها ببعضها قبل وبعد استخدام العلاجات عليها.
وتهدف هذه التجارب لدراسة تأثير بعض العلاجات على الحالات الالتهابية وزيادة المعرفة بالتغيرات البيولوجية التي تحدث في بيئة الفضاء، والكشف عن سير العمليات المرضية؛ بهدف الأغراض الوقائية والعلاجية المبكرة.