السعودية تدين الاقتحام الإسرائيلي لباحة الأقصى وتوغل قواتها جنوب سوريا بموافقة الملك سلمان.. منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة تبوك أصالة الماضي وحداثة الحاضر تجذب زوار “واحة الأمن” في الصياهد سعد الشهري: الحفاظ على الأجيال ليس مسؤوليتي مانشيني يرد على أنباء التدخل في عمله مع الأخضر نتائج الأخضر في الجولة الثالثة بكأس الخليج كأس الخليج في السعودية للمرة الخامسة رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء العراق غدًا مراكز العمليات الأمنية الموحدة 911 نموذج مثالي لتعزيز الأمن والخدمات الإنسانية إغلاق 4 محال مخالفة لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية
تناولت تقارير محلية ودولية حادث تحرير المواطن السعودي المختطف مشاري المطيري في عملية نوعية أدت إلى توقيف بعض المتورطين في الحادث بلبنان.
أكدت مصادر أمنية في لبنان، إن عمليات الخطف مقابل فدية، والتي تستهدف الأطفال في العادة، انتشرت في الآونة الأخيرة كوسيلة لكسب مبالغ نقدية كبيرة في بلد يعاني من انهيار مالي منذ نحو أربع سنوات في لبنان.
وقالت المصادر لوكالة رويترز، إن المختطفين يتم نقلهم في كثير من الأحيان إلى مناطق نائية بالقرب من الحدود السورية اللبنانية المليئة بالثغرات الأمنية، وأحيانًا عبر سوريا لتجنب نقاط تفتيش قوات الأمن اللبنانية.
من جهته، أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، عن إطلاق سراح مواطن سعودي كان قد اختطف يوم الأحد في بيروت واعتقلت أيضًا بعض المتورطين.
وقال بيان للجيش عبر الإنترنت إن المواطن السعودي مشاري المطيري أُطلق سراحه في عملية على طول الحدود اللبنانية مع سوريا.
وبحسب بيان مديرية الجيش اللبناني، فقد تمكنت إحدى دوريات المخابرات من تحرير المواطن مشاري المطيري على الحدود اللبنانية السورية، والتي أسفرت عن توقيف بعض المتورطين .
وبحسب مصادر أمنية، فإن عملية الخطف تمت عبر سيارتين مسروقتين كانتا تقلان 7 أشخاص، حيث تعرف الجيش اللبناني على هوية 4 منهم، ليتوجه بعدها على الفور إلى منازلهم في البقاع اللبناني وتحديدًا في منطقة الهرمل المحسوبة على حزب الله.
ووفقاً للبيان الأمني، فإن المختطف السعودي تم نقله إلى الضاحية الجنوبية وهو معقل حزب الله ليتم نقله بعدها إلى منطقة الهرمل المحسوبة أيضًا على حزب الله، حيث أشارت المعلومات إلى أن 3 من الخاطفين كانوا يرتدون ملابس عسكرية .
وذكرت قناة الإخبارية السعودية، الاثنين، أن رجلاً يعمل في الخطوط الجوية العربية السعودية خطف في العاصمة اللبنانية يوم الأحد الماضي، وأن المسؤولين طالبوا بفدية قدرها 400 ألف دولار.
وقال وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي، في مؤتمر صحفي بالسفارة السعودية بعد الإفراج عن المطيري، إنه لم يتم دفع أي فدية ، وأن قوات الأمن اللبنانية احتجزت تسعة أشخاص على خلفية الاختطاف.
وقال المولوي إن الحادث لن يؤثر على العلاقات الدبلوماسية بين السعودية ولبنان.
وقال السفير السعودي ، وليد البخاري، الثلاثاء ، إنه كان على اتصال وثيق بالسلطات اللبنانية بشأن عملية الاختطاف، شاكرًا إياها على “احترافها وسرعتها” في التعامل مع الحادث. وقال إن المطيري يتمتع بصحة جيدة لكنه لم يعلق على كيفية تأثر العلاقات بين البلدين.
يذكر أنه في عام 2017 ، اختُطف مواطن سعودي أيضًا في لبنان.