أعلى الأندية دخلًا.. ريال مدريد يتصدر والسيتي وصيفًا الفرق بين الدوبلكس والتاون هاوس معايير واشتراطات مقدمي سفر الإفطار في المسجد الحرام خلال رمضان 1446هـ أفضل 3 أهداف بالجولة الـ16 بدوري روشن فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من العروض السعودية مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12354 نقطة أمطار رعدية ورياح في حائل حتى الـ 11 مساء التشكيل المثالي للجولة الـ16 بدوري روشن أحمد بن ناصر الرازحي يحصد درجة الدكتوراه مرموش مودعًا فرانكفورت: سيبقى دائمًا في قلبي
تنال تنبؤات بيل غيتس على اهتمام كبير من الصحافة العالمية، ففي 2019 حذر من احتمالية انتشار فيروس قاتل في أسواق الصين، وبعده اُبتلي العالم بفيروس كوفيد-19، وحاليًا يرى الملياردير الأمريكي، أن العالم يتحضر في 2023 للانتقال إلى مرحلة جديدة في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وقال غيتس خلال ملتقى AI Forward 2023 الذي تم تنظيمه منذ أيام، إن من سيفوز في سباق الذكاء الاصطناعي، هي الجهة التي ستتمكن من تطوير أفضل مساعد رقمي قوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تغير سلوك المستخدم بشكل جذري، مما يؤدي إلى عدم حاجة الأشخاص إلى زيارة محركات البحث مرة أخرى، أو استخدام أدوات إنتاجية معينة أو حتى التسوق على أمازون.
وسيتمكن المساعد الرقمي من فهم احتياجات الناس وعاداتهم، وسيساعدهم على قراءة الأشياء التي ليس لديهم وقت لقراءتها، مشيرًا إلى أن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يظهر هذا المساعد القوي، حيث إنه وحتى ذلك الحين، ستستمر الشركات في تضمين ما يسمى بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي المشابهة لـ ChatGPT في منتجاتها الخاصة.
ويرى غيتس أن هناك فرصة نسبتها 50 %، بأن الفائز الذي سيتمكن من طرح أول مساعد الرقمي سيكون شركة ناشئة، ونسبة 50% في أن يكون عملاقًا تقنيًا، لافتًا إلى أنه سيصاب بخيبة أمل إذا لم تكن مايكروسوفت ضمن المنافسين للفوز بسباق الذكاء الاصطناعي.
ولم يغفل غيتس وخلال حديثه تطمين البشر لجهة تأكيده على أن الأعمال الداخلية للدماغ البشري لا تزال لغزًا للعلماء، في إشارة منه إلى أن الروبوتات التي تعمل من خلال الذكاء الاصطناعي لا تزال بعيدة عن تحقيق الوعي البشري.
المساعد الرقمي سيستخدم المعلومات والبيانات المرتبطة بمستخدميه، لتقديم استدلالات وتفسيرات لكثير من الأشياء، مثل شخصيتهم وسلوكهم الاجتماعي، وميولهم في الشراء وتفضيلاتهم وانحيازاتهم، وسيكون قادرًا على التعلم، من تلقاء نفسه من مستخدميه، ليكون قادرًا على تحديد القرارات المناسبة التي يتعين عليه اتخاذها.