نيمار بعد إصابته: الأطباء حذروني أمانة جدة تستعيد 18 موقعًا على الواجهة البحرية إعلان نتائج القبول النهائي بقطاعات الداخلية والأمن الصناعي الاتحاد والأهلي الأكثر حضورًا في جولة الديربيات عملية نوعية تحبط تهريب 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر بجازان القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة أمطار غزيرة على الحدود الشمالية تستمر حتى السبت القبض على مقيمَين لترويجهما 1.5 كجم من الشبو المخدر بالرياض الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة جمهورية مولدوفا حالة مطرية غزيرة على جازان تستمر حتى الـ 8 مساء
سلطت تقارير عالمية على السعي الدؤوب الذي تقوم به المملكة في مجال الرياضة الاحترافية، حتى أصبحت المملكة الآن لاعبًا مركزيًّا في أكثر الرياضات ربحًا في العالم، بفضل جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأوضح تقرير دويتشه فيله، أن الدور الكبير الذي تلعبه المملكة الآن في الرياضة العالمية ظهر جليًّا الأسبوع الماضي عندما قالت تقارير إن المملكة أبرمت صفقة استثنائية لشراء ليونيل ميسي، لاعب كرة القدم الأكثر تميزًا في العالم. ومن المتوقع الآن أن يرحل الأرجنتيني عن باريس سان جيرمان، على أن يكون الدوري السعودي وجهته المقبلة.
وسيربح ميسي عشرات الملايين من اليورو مقابل تواجده ضمن صفوف الدوري السعودي، وهو جزء من إنفاق ضخم تقوم به المملكة حاليًّا في مجال الرياضات الاحترافية.
وبحسب دويتشه فيله، أنفق صندوق الاستثمارات العامة، ما يقرب من 800 مليون دولار في جولف ليف، إحدى أقوى جولات الجولف حول العالم، بينما اشترى صندوق الاستثمارات العامة نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي لكرة القدم مقابل 400 مليون يورو ما يعادل 438 مليون دولار في عام 2021، وأنفق الصندوق أيضًا أكثر من 300 مليون يورو على صفقات استقدام لاعبين جدد، ليلعبوا ضمن صفوف دوري كرة القدم السعودية المحلية، ومنهم اللاعب العالمي كريستيانو رونالدو.
كما أعلنت المملكة عن خطط لزيادة الإنفاق على لعبة الكريكيت بشكل كبير، حتى تصبح “وجهة عالمية للكريكيت” من خلال إنشاء واحدة من أكثر البطولات المربحة في العالم.
وأبرمت شركة النفط الحكومية السعودية “أرامكو” صفقة رعاية مع سلسلة سباقات فورمولا1، وقال جون بي ألترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية لدويتشه فيله: إن ولي العهد ورئيس الحكومة الأمير محمد بن سلمان، يرى أن الرياضة جزء حيوي من إستراتيجية شاملة لتغيير المكانة السياسية والاقتصادية الدولية للبلاد.
وأضاف ألترمان: “الاقتصاد السعودي قوي، وهناك اهتمام متزايد في مجتمع الأعمال العالمي بتوسيع العلاقات مع المملكة”.
وتابع: ترى قيادة البلاد أن الرياضة قطاع حيوي في محاولتها لتنويع اقتصاد البلاد بعيدًا عن اعتمادها الحالي على النفط. فيما يعتمد حوالي 40% من الناتج المحلي الإجمالي السعودي على النفط، بينما يرتبط ما يقرب من 80% من دخل صادرات البلاد بإنتاج النفط.
ارتفعت عائدات السياحة بشكل كبير في عام 2022، ولدى الحكومة خطط طموحة للغاية، تهدف إلى جذب حوالي 100 مليون زائر سنويًّا بحلول نهاية العقد كجزء من الإطار الإستراتيجي لرؤية 2030.
ومن بين تلك المشاريع الإستراتيجية في مجال السياحة، تخطط المملكة للمشروع السياحي الأكثر طموحًا في العالم “نيوم”.
في غضون ذلك، ارتفع النشاط الاقتصادي للمملكة خارج قطاع النفط بنسبة 5.8% على أساس سنوي. وتساعد الأرباح الضخمة التي حققتها شركة أرامكو في عام 2022، في ضخ المزيد لتمويل مشاريع صندوق الاستثمارات العامة، حيث بلغت أرباح أرامكو في 2022 بلغت 161 مليار دولار، والتي تُستخدم لدعم استثمارات المملكة الإستراتيجية في مجال الرياضة وغيرها من المجالات.