ماجد عبدالله: عبدالجواد خير من يمثلنا في حفل أساطير الخليج الدوليون ينعشون مران الهلال رابط معرفة حالة الاستحقاق في سكني لاتيجان يتصدر المرحلة التمهيدية لرالي داكار 2025 توافد عدد كبير من ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام رسالة ماجد الجمعان لجمهور النصر القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 210 كيلو قات في جازان أحمد حجازي: سأظل مشجعًا للاتحاد هل ينتقل حارس نيوكاسل لدوري روشن؟.. إيدي هاو يوضح القبض على 3 أشخاص لترويجهم 43 ألف قرص إمفيتامين بالشمالية
لأول مرة منذ أكثر من عقد، يعتزم الرئيس السوري بشار الأسد حضور اجتماع القمة العربية، يوم الجمعة القادمة في جدة، في خطوة مهمة بتاريخ لم الشمل العربي.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز: إن الترحيب بالأسد في القمة العربية المنعقدة بجدة يمثل تحولًا رئيسيًّا لموقف العديد من الدول العربية بقيادة السعودية.
وأعلن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، عبر تصريحات لقناة الجديد اللبنانية، أمس الأربعاء، حضور الرئيس السوري بشار الأسد بقمة جدة، عندما سُئل عن حضور الأسد متحدثًا على هامش اجتماع لوزراء الخارجية العرب في جدة.
وسلطت فرانس 24 الضوء على تصريحات وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أمس الأربعاء، والتي قال فيها: إن المنطقة على مفترق طرق، وتواجه مجموعة من التحديات. ودعا إلى التعاون بين الدول العربية لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي.
كما رحب الأمير فيصل بن فرحان بعودة سوريا إلى الجامعة العربية مرة أخرى، من جهته عقد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اجتماعات ثنائية هذا الأسبوع في السعودية مع العديد من نظرائه، وقال مقداد للصحفيين بعد الاجتماع: إنه يأمل أن تساعد الحكومات العربية في إعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين السوريين.
وأفادت فرانس 24 بأن دمشق تواصل مناشدتها لعودة الاستثمار العربي الذي تشتد الحاجة إليه في الدولة التي مزقتها الحرب والعقوبات الغربية، لذلك تحركت لاستعادة العلاقات مع السعودية والأردن ومصر والعراق.
وتأتي عودة سوريا إلى الحضن العربي، مع قرب انعقاد القمة العربية الـ 32 بجدة، بعدما وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، دعوة للرئيس السوري بشار الأسد للمشاركة في الدورة العادية الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المقرر يوم الجمعة المقبل.
ورحب الرئيس السوري بشار الأسد بالدعوة، مؤكدًا أن انعقاد القمة العربية الثانية والثلاثين في جدة يعزز العمل العربي المشترك.