شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″
يبدو أن عقد الاتحاد الأوروبي بدأ في الانفراط منذ خروج بريطانيا فيما عُرف باسم بريكست، فحاليًا ألمحت السويد برغبتها أيضًا في الانسحاب، قائلة إن الاتحاد يسير في الاتجاه الخاطئ، داعية إلى ضرورة إعادة الضبط.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فعندما صوتت بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو 2016، حذر المعلقون المؤيدون للاتحاد الأوروبي من أن تأثير الدومينو قد يدفع الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوها، حتى وإن استغرق ذلك بضع سنوات، ولاحقًا تسبب كوفيد -19 في دمار اقتصاديات العديد من الدول الأوروبية التي اعتمدت منذ ذلك الحين على أموال التعافي من الاتحاد الأوروبي في أعقاب الوباء، وكان غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا دورًا أساسيًا في تعزيز التضامن بين دول الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات اقتصادية على موسكو وإرسالها الأسلحة إلى كييف.
ومع ذلك، فإن التشكيك في الاتحاد الأوروبي لا يزال قويًا، وكتب جيمي أكيسون، زعيم ثاني أكبر حزب سياسي في السويد، هذا الأسبوع: هناك أسباب وجيهة لإعادة تقييم عضويتنا في الاتحاد بجدية.
وحتى بعض أقوى أعضاء الاتحاد الأوروبي ما زال يساورهم الشك حول مشاركة الكتلة في شؤون دولهم، وفي ضوء تعليقات أكيسون الأخيرة، ألقت ديلي ميل نظرة على الدول في أوروبا التي قد تقدم يومًا ما عرضًا للتحرر من الاتحاد الأوروبي أو تسعى للحد من نفوذ بروكسل.
كانت علاقة اليونان مع الاتحاد الأوروبي متوترة منذ انضمامها إلى الكتلة في عام 1981، وكانت أزمة ديون البلاد، التي بدأت في عام 2009، مصدرًا رئيسيًا للتوتر بين اليونان وشركائها في الاتحاد الأوروبي، ووجد أحدث استطلاع للرأي أجرته الكتلة لمواقف الدول الأعضاء في فبراير 2023 أن اليونان هي الأكثر معارضة للاتحاد الأوروبي.
قال ما مجموعه 53% من المواطنين إنهم متشائمون بشأن مستقبل الاتحاد الأوروبي، بينما قال 60% إنهم لا يثقون بالاتحاد الأوروبي.
لطالما كانت إيطاليا دولة أوروبية وأحد الأعضاء المؤسسين للاتحاد الأوروبي، لكن أحداث السنوات القليلة الماضية جعلت الإيطاليين يشعرون بخيبة أمل تجاه الاتحاد الأوروبي أكثر من أي وقت مضى، وتضررت البلاد بشدة من جائحة كوفيد-19، وتعرضت استجابة الاتحاد الأوروبي لانتقادات لكونها بطيئة وغير فعالة.
ثم في الفترة التي سبقت انتخابات سبتمبر، اعتبر الخطاب الناري للزعيمة القومية الإيطالية، جيورجيا ميلوني، والموقف التاريخي المناهض لأوروبا، بأنه خطاب لـ أخطر امرأة في أوروبا، وعبرت مرارًا عن عدم جدوى الاتحاد، ووفقًا لأحدث استطلاع فإن 50% فقط من الإيطاليين يثقون في الاتحاد الأوروبي.
لطالما كانت علاقة فرنسا مع الاتحاد الأوروبي معقدة، وهي واحدة من الأعضاء المؤسسين للكتلة وثاني أكبر اقتصاد فيها، لكنها أيضًا واحدة من أكثر منتقدي الاتحاد الأوروبي صراحةً، حيث يشعر العديد من الفرنسيين أن البلاد فقدت سيادتها لصالح بروكسل.
بلغ التشكك الفرنسي في الاتحاد الأوروبي ذروته في العقد الماضي عندما جعلت مارين لوبان، زعيمة حزب الجمعية الوطنية الشعبوي اليميني، مغادرة الاتحاد الأوروبي جزءًا رئيسيًا من برنامجها السياسي، واسمته بـ فريكسيت، وفي الواقع، وجد استطلاع في فبراير أن 57% من الفرنسيين لا يثقون بالاتحاد الأوروبي، مع تشاؤم 50 % من السكان بشأن مستقبل الكتلة.
أثار زعيم ثاني أكبر حزب في السويد أمس جدلاً جديدًا حول التشكيك في الاتحاد الأوروبي عندما أعلن أن الوقت قد حان لإعادة تقييم عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي، حيث قال: قوة الكتلة الآخذة في التوسع تعني أن السياسيين الألمان أو البولنديين أو الفرنسيين ، من الناحية العملية يقررون أي سيارة يمكنك شراؤها، وكم يجب أن يكون سعر البنزين، وأي شجرة يمكنك قطعها بممتلكاتك الخاصة.
من ضمن البلاد الأخرى أيضًا التي تم ذكرها في القائمة: هنغاريا فعلى الرغم من أنها عضو في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي إلا أن رئيسها حافظ على علاقة قوية مع فلاديمير بوتين طوال الحرب في أوكرانيا ودافع باستمرار عن موقف غربي أكثر ليونة تجاه روسيا.