الزكاة: على المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع تقديم النماذج الضريبية تراكم الثلوج يلغي عشرات الرحلات الجوية في هولندا الإحصاء تُطلق خدمة توفير البيانات الدقيقة لعملائها عبور أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري أمطار وصواعق رعدية وجريان للسيول بـ المدينة المنورة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تُطلق الماجستير التنفيذي في الطاقة المتجددة اضطرابات في حركة الطيران بألمانيا بسبب الثلوج جبال القهر بجازان.. لوحة طبيعية تستهوي الزائرين أمانة جدة تصدر وتجدد 6208 شهادات صحية تنبيه من رياح شديدة على منطقة حائل
تقود السعودية جهود لم الشمل العربي وتوحيد الكلمة العربية وتصفير الأزمات، في الوقت الذي يواجه فيه العالم العديد من التحديات التي تستوجب وحدة الصف العربي.
ومنذ اللحظة الأولى كانت المملكة عازمة على تصفية كافة الخلافات العربية – العربية ودعمت جهود عودة سوريا إلى الجامعة العربية ، حيث ستشهد هذه القمة مشاركة سوريا التي ستكون هي الملف الأهم في هذه القمة، حيث تؤكد السعودية أنها عازمة على إنهاء كافة الأزمات بعد الاتفاق السعودي الإيراني والجهود السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن.
كما تأتي القمة العربية بعد أكثر من عام على الحرب الروسية الأوكرانية حيث نجحت الدول العربية في تبني مواقف إيجابية تنطلق من مصالحها الوطنية بعيدًا عن حالة الاستقطاب الأمر الذي تسبب في حالة من الفتور بين الدول العربية وأمريكا.
وستكون القمة العربية في جدة هي قمة التوافق العربي بامتياز لمواجهة التحديات المحدقة بالمنطقة كما ستشهد توافقات بينية بين العديد من الدول العربية وبعضها البعض لتصفية الأجواء لمرحلة التكامل العربي وذلك بفضل الجهود التي تبذلها السعودية لتوحيد الصف العربي والخروج من القمة بمخرجات تلبي تطلعات الشعوب العربية.
وقد استبقت السعودية القمة العربية باستضافة جولة من المباحثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بهدف تأمين وصول المساعدات الإنسانية تمهيدًا إلى إعلان هدنة طويلة والجلوس على طاولة المفاوضات، وستكون قمة جدة فرصة لوضع حد لكافة المظاهر المسلحة في السودان كخطوة أولى نحو استعادة الهدوء.
وكل هذه الإجراءات تصب في خانة توحيد الصف العربي، وإنهاء الخلافات والأزمات العربية.