بيدرو إيمانويل: استعدنا الثقة بالفوز الأخير ومباراة الخلود مهمة دراسات لتحويل النفايات النووية إلى ذهب نادر الأهلي في بيان رسمي: ندعم استمرار ماتياس يايسله سلطان بن خالد: دعم القيادة الرشيدة جعل السعوديين يتميزون بكافة المجالات المرور يحذر: إخراج الأطفال من نوافذ المركبات يعرضهم للخطر جبل سيرين.. ملتقى الشُّعب المرجانية والمياه الفيروزية بسواحل مكة المكرمة دراسة تحذر من تأثير الشاشات على الأطفال أثناء الوجبات عصابة سرقة المركبات والأسلاك والقواطع الكهربائية في قبضة شرطة الرياض كهوف الهبكة شمال السعودية.. كنوز خفية ووجهة المغامرين تسريب مواصفات آيفون 17 إير.. فائق النحافة
نجحت المملكة العربية السعودية في بذل الجهود المكثفة لحل أزمة سوريا وذلك بدءًا من المباحثات الرامية لإيجاد حل سياسي وإنهاء معاناتها والمحافظة على أمن واستقرار البلاد وحتى عودتها إلى محيطها العربي وحضن جامعة الدول العربية بعد غياب 12 عامًا.
مناقشات مكثفة واجتماعات متتابعة جرت بين الجانبين، حيث صدرت توجيهات من القيادة إلى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله الذي أجرى اتصالات واجتماعات كان آخرها زيارة إلى سوريا ولقاء الرئيس السوري بشار الأسد، للوصول إلى حل سياسي في سوريا يضمن أمن واستقرار شعبها، ويحقق العودة الآمنة للاجئين السوريين في الخارج.
بالإضافة إلى ذلك ساهمت السعودية بدور مهم في عودة سوريا للركب العربي واستعادة مكانتها واستئناف أنشطتها في جامعة الدول العربية، وذلك بعد لقاءات مكثفة بين السعودية وعدد من الدول العربية منها مصر والأردن الذين عقدوا اجتماعات تشاورية لبحث عودة دمشق إلى الجامعة، مؤكدين أهمية وجود دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة السورية، وهذا ما عكسته السعودية التي قدمت دورًا كبيرًا لرجوع سوريا لمقعدها في الجامعة العربية وذلك بعد موافقة الأعضاء في اجتماع عٌقد مطلع الشهر الجاري، وذلك بعد غياب دام 11 عامًا.
عقب ذلك، أعلنت وزارة الخارجية استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في سوريا، وذلك انطلاقًا من روابط الأخوة التي تجمع شعبي البلدين وحرصًا على الإسهام في تطوير العمل العربي المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يؤكد رغبة السعودية الحقيقة في توحيد الصف العربي ولم شمل دوله.
ومع قرب انعقاد القمة العربية الـ 32 بجدة، وحرصُا على عودة سوريا إلى محيطها العربي، وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، دعوة للرئيس السوري بشار الأسد للمشاركة في الدورة العادية الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المقرر يوم الجمعة المقبل.
ورحب الرئيس السوري بشار الأسد بالدعوة، مؤكدًا أن انعقاد القمة العربية الثانية والثلاثين في جدة يعزز العمل العربي المشترك.
وانطلق اليوم اجتماع وزراء خارجية الدول العربية في مدينة جدة، وذلك للتحضير للقمة العربية الـ32، لتشارك فيه سوريا بعد غياب 12 عامًا بحضور وزير خارجيتها فيصل المقداد به، ما يعكس دور السعودية وتحضيرها الناجح الذي قامت به وتسهيلها كل المداولات التي تمت من أجل تحسين الأجواء واحتضان جميع الدول العربية وعدم الفرقة وتوحيد الصف.
وتستعد جدة لاستقبال رؤساء الدول العربية في القمة التي تترأسها السعودية يوم الجمعة المقبل، حيث تنعقد وسط تحديات وأزمات لم تُشهد منذ عقود، إلا أن الحضور العربي مكتمل يومها ما يؤكد ضرورة العمل الموحد للازدهار بالدول العربية.