التعادل يحسم مباراة كرواتيا والبرتغال الفارق بين العطور الشتوية والصيفية نجم ريال مدريد يعود للتدريبات طريقة حساب المواسم عند العرب نيمار ضمن تشكيلة تاليسكا المثالية 5 أخطار للسرعة الزائدة على الطرق قصة شاب يعمل بتطبيقات نقل الركاب واتهم في قضية اغتصاب فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع وزير خارجية سنغافورة نتائج المنتخب السعودي في افتتاح مرحلة الإياب بالدور الحاسم إنذارات لعدة مناطق: طقس غير مستقر وضباب حتى الغد
اختتمت المملكة ممثلة في المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، مشاركتها في منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات في دورته الثامنة عشرة، الذي نُظِّمَ خلال الفترة بين 8 حتى 12 مايو الجاري بنيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، لمناقشة حلول ومقترحات حماية الغابات واستدامتها.
وعلى هامش المنتدى، تطرق المركز إلى أهمية تحسين الغطاء النباتي للأغراض البيئية من خلال مبادرة السعودية الخضراء، فيما سلط (الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN) الضوء على فرص استعادة النظم الإيكولوجية للغابات، إضافة إلى مبادرة مجموعة العشرين العالمية للأراضي.
وتناول المركز خلال الجلسات، المبادرات والخطط الطموحة والإنجازات المتعلقة بتنمية الغابات وحمايتها واستدامتها في إطار مبادرة السعودية الخضراء، التي من أهمها تبني المركز لمبادرة زراعة 60 مليون شجرة وتأهيل 300 ألف هكتار من أراضي الغابات والوديان، إضافة إلى تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للغابات والبرامج والمشاريع المنجزة في مجال الغابات، كما جرى التطرق إلى استضافة المملكة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر عام 2024م.
وفي ختام المنتدى، اجتمع الرئيس التنفيذي للمركز رئيس الوفد السعودي الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر، مع رئيس منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات؛ وجرى استعراض مهام وأعمال المركز، والخطط والمبادرات التي يعمل عليها، إضافة إلى بحث سبل التعاون المشترك بين منتدى الأمم المتحدة للغابات والمركز؛ لتحقيق استدامة الغابات, فيما أبدت رئيس المنتدى رغبتها في زيارة المملكة، والاطلاع على الجهود المبذولة والمبادرات التي تهدف إلى المحافظة على الغطاء النباتي عمومًا.
يذكر أن منتدى الغابات يُعقد سنويًّا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، ويهدف إلى حماية الغابات حول العالم وتنميتها وتحقيق استدامتها للمساعدة على تعزيز التنمية الاجتماعية وتحسين سبل العيش والإسهام في القضاء على الفقر، وذلك في الوقت الذي تتهدد فيه الغابات ممارسات غير مستدامة وأزمات اقتصادية.