نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
انضمت الهيئة العامة للغذاء والدواء إلى منظمة التفتيش الدوائي التعاوني Pharmaceutical Inspection Co-operation Scheme (PIC/S)، الهادفة إلى مواءمة إجراءات التفتيش في جميع أنحاء العالم وتسهيل التعاون والتواصل بين السلطات المختصة والمنظمات الإقليمية والدولية وذلك بعد استيفاء جميع المتطلبات والمعايير اللازمة للانضمام وحصول الهيئة على الموافقة من اللجان المختصة في المنظمة وموافقة الدول الأعضاء خلال اجتماع المنظمة الذي تم في مدينة جنيف السويسرية خلال الفترة من 11-12 مايو الجاري، إذ تعد المملكة أول دولة عربية يتم قبولها في المنظمة.
وتعد المنظمة، التي تضم في عضويتها 54 سلطة من جميع أنحاء العالم من الجهات المختصة في مجالات التفتيش للمنتجات الدوائية للاستخدام البشري أو البيطري والتي تسعى لتوحيد الإجراءات بين السلطات التنظيمية في مجال ممارسات التصنيع الجيدة (GMP).
كما تهدف إلى مواءمة إجراءات التفتيش في جميع أنحاء العالم من خلال وضع معايير مشتركة في مجال التفتيش على المصانع الدوائية وبرنامج الرصد العالمي وتوفير فرص التدريب للمفتشين، وتسهيل التعاون والتواصل بين السلطات المختصة والمنظمات الإقليمية والدولية، وبالتالي زيادة الثقة المتبادلة، مما ينعكس على مهمة المنظمة التي تتمثل في قيادة التطوير والتنفيذ والمحافظة على معايير أسس التصنيع الدوائي الجيد المتناسقة وتطوير أنظمة الجودة للمفتشين في مجال الصناعة الدوائية.
ويمكّن انضمام “الغذاء والدواء” لهذه المنظمة في أن تكون مرجعية معتمدة في مجال التفتيش على المصانع الدوائية، كما يعزز من كفاءة وجودة ممارسات التصنيع للمصانع المحلية، وتسهيل التصدير نتيجة زيادة ثقة الدول الأعضاء في التفتيش المحلي الذي يتم من قبل “الهيئة”.
ويساعد هذا الانضمام في تطوير المفتشين والرفع من كفاءتهم عبر العديد البرامج التدريبة المتخصصة التي تقوم بها المنظمة بصفة دورية، وتبادل التقارير التفتيشية والمعلومات، مما يساعد في استغلال الموارد بالشكل الأمثل لاستهداف المصانع ذات المخاطر العالية في الزيارات التفتيشية، إضافةً إلى توحيد إجراءات التفتيش على مستوى الدول في مجال أسس التصنيع الدوائي الجيد، وتفعيل نظام الإنذار السريع على مستوى الدول الأعضاء.