ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
يتركز اهتمام العالم بخاصة في أوروبا على مساعدة النازحين الأوكرانيين على حدود الاتحاد الأوروبي، بينما يتم تجاهل ما يحدث في السودان، الذي أصبح فيه 220 ألف شخص لاجئين، يشكل الأطفال غالبيتهم.
ووجه رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون، ومديرة صندوق الأمم المتحدة للتعليم (ECW) ياسمين شريف، رسالة إلى أوروبا عبر مقال مشترك، حمل عنوان “يجب أن نبقي أطفال السودان في المدرسة”.
واستهل الكاتبان مقالهما، الذي نشر في صحيفة التايمز، بالقول إن الأطفال هم دائمًا من يكونون ضحايا الحرب الأبرياء، مستشهدين على ذلك بما يحدث اليوم في السودان؛ إذ نزح ما يقدر بـ 700 ألف شاب وشابة في المدارس، من أصل مليون شخص بسبب الحروب الأهلية في البلاد بعد أن فقدوا منازلهم ومدارسهم، وبسبب تفكك أسرهم في كثير من الحالات.
وأشار المقال إلى أن صراع السلطة بين الجنرالات المتنافسين في الخرطوم يعيد الآن تأجيج التوترات الطائفية في جميع أنحاء السودان، يرافقه انتشار سريع للعنف الذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين وإصابة الآلاف، مع فوضى عارمة تتخللها الفظائع، إذ ظهرت تقارير عن تزايد العنف الجنسي، ناهيك عن خطر المجاعة الذي يلوح في الأفق.
وأشار تقرير صندوق الأمم المتحدة العالمي للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات الطويلة،(ECW)، الذي قد عادت بعثته للتو من منطقة الحدود السودانية التشادية. ونقلاً عن التقرير قوله إن الأطفال اللاجئين يشكلون 70% من اللاجئين الذين وصل عددهم إلى 60 ألف لاجئ.
وتحدث المقال عن معدلات سوء التغذية العالية بين الأطفال والنساء الحوامل، بمن في ذلك الفتيات المراهقات، وسط رعاية صحية ضعيفة.
وأشار إلى تقارير عن أمهات شابات يطلبن من العاملين في المجال الإنساني أن يأخذوا أطفالهن منهن حتى يتسنى الحصول على رعاية أفضل.
وينقل الكاتبان عن تقرير الصندوق الأممي قوله إنه عند نزوح العائلات، فإن الاستغاثة الأولى للجهات الإنسانية تتمثل في تأمين الغذاء والمأوى والدواء، ولكن بالنسبة للأمهات والأطفال، فإن التعليم الأساسي أيضًا ضمن الأولويات.
ولكن عندما تحدثت بعثة الصندوق إلى اللاجئين وسألتهم عن احتياجاتهم، أشار الآباء والمراهقون والأطفال جميعا إلى التعليم كأولوية قصوى.
ونقلت التايمز عن الأهالي السوانيين، قولهم “إن الأمل لا يموت فقط عندما لا تستطيع قوافل الغذاء الوصول إلى المناطق المحاصرة ولا تتوفر الأدوية المنقذة للحياة للأطفال المرضى. فالأمل يموت أيضًا عندما لا يستطيع الأطفال البدء في الاستعداد والتخطيط للمستقبل”.
وأشار مقال التايمز إلى أن الصندوق الأممي أعلن عن مبلغ مبدئي قدره 3 ملايين دولار للاستجابة في تشاد، ضمن نداء أطلقته الأمم المتحدة وشركاؤها لجمع 3 مليارات دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً في السودان والدول المجاورة، بما في ذلك التعليم.
ويقول الكاتبان إن ذات السخاء الذي ظهر في الاستجابة للأزمة الأوكرانية يجب أن يظهر في التعاون الدولي وتقاسم الأعباء في إفريقيا أيضًا.