إحباط تهريب 41 كيلوجرامًا من الحشيش بنجران.. وضبط مهربيها ومستقبليها سعد الشهري يقود الاتفاق رسميًا النصر يتطلع لتجنب رقم سلبي غير مسبوق رونالدو يبحث عن بصمة غائبة ضد الرائد ملتقى طويق الدولي للنحت يُقيم جلسات حوارية وورش عمل وفعاليات متنوعة للزوار الملك سلمان وولي العهد يعزيان ترامب في ضحايا حادث اصطدام الطائرتين سلمان للإغاثة يُسلّم 25 طنًّا من التمور هدية المملكة لـ كينيا التأمينات الاجتماعية تعلن تنظيم سباق “تقدير” السنوي إحصائية تحفز الرائد ضد النصر تعادل الرياض والوحدة في الشوط الأول
أصبحت زراعة الشعير والبُر في جبال الحشر بمنطقة جازان، من العادات التي تتوارثها الأجيال لتوفير الغذاء للمحافظات بالمنطقة، والتي يتسابق فيها الفلاحون لحرث أراضيهم الزراعية، مستخدمين تلك الوسائل العتيقة على مدى أعوام.
زراعة الشعير والبُر في جبال الحشر بمنطقة #جازان تتوارثها الأجيال لتوفير الغذاء للمحافظات بالمنطقة
قد يهمّك أيضاًعبر:@3limohm pic.twitter.com/2ktS0XLVw4
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) May 3, 2023
من جانبه، قال مفرح الحريصي وهو مزارع من أهالي جبال الحشر لقناة “العربية” إن زراعة الشعير والبُر تحتاج لأجواء معينة ومساحات منخفضة مثل جبال الحشر، والتي كانت المصدر الوحيد لإنتاج البُر والشعير وتصديره للقبائل المجاورة وذلك بكميات كبيرة.
وأشار الحريصي إلى أنهم في جبال الحشر ينتجون البُر والشعير بكميات كبيرة حيث كانت المصدر الوحيد للطعام بالنسبة للقبائل المجاورة.
وأوضح الحريصي أنهم يقومون بزراعتهم في فصل الشتاء وتحديدًا في الوسم، ويتم حصادهم قبل زراعة الذرة حيث يستغرق الشعير من ثلاثة لأربعة أشهر، بينما يستغرق البُر ثلاثة أشهر.
يعتمد مزارعو جبال الحشر على هطول الأمطار لزراعة المحاصيل الموسمية من الحبوب، حيث تسقط سيول الأمطار من أعالي القمم إلى سفوح الجبال مروراً بالوديان والشعاب، لتروي المدرجات الزراعية المصممة للحفاظ على مياه الأمطار.