السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
الهلال يضرب غوانغجو بثلاثية في الشوط الأول
فيصل بن نواف: رؤية 2030 تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها
فيصل بن خالد: مسيرة رؤية 2030 تسابق الزمن وتقريرها السنوي يبرهن على عمق التحوّل
سعود بن نايف: رؤية 2030 حققت إنجازات نوعية تؤكد ريادة السعودية عالميًا
فيصل بن بندر: أرقام إنجازات رؤية 2030 تؤكد العمل الدؤوب والمستمر والواضح
وقّعت السعودية ممثلةً بالهيئة العامة للغذاء والدواء وماليزيا ممثلةً في مركز التنمية الإسلامية الماليزية “جاكيم”، مذكرة تعاون في مجال الاعتراف المتبادل بشهادة حلال للمنتجات المحلية المصنّعة في كلا البلدين.
ومثّل السعودية في توقيع الاتفاقية معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي، فيما مثّل ماليزيا المدير العام لقسم التنمية الإسلامية بمكتب رئيس الوزراء الماليزي الدكتورة حكيمة يوسف.
وتشمل المذكرة مجالات التعاون الاعتراف المتبادل بشهادات الحلال الصادرة عن المركز السعودي لحلال التابع لـ “الهيئة” ومركز التنمية الإسلامية في ماليزيا، وذلك فيما يخص المنتجات المحلية المصدرة بين البلدين، بالإضافة إلى التعاون في إجراءات تقييم المطابقة والمواصفات القياسية والمعايير واللوائح الفنية لإصدار شهادات الحلال، وتبادل الخبرات والمعارف في مجال التدريب والبحث والتحاليل المخبرية للمنتجات الحلال.
وأكد الجضعي أن “الهيئة” تسعى مع “جاكيم” من خلال مذكرة التعاون إلى توحيد معايير الحلال، ورفع مستوى التنسيق للاستفادة من الخبرات بين الطرفين في مجال الأبحاث الشرعية والفنية، لوجود اختلافات في مواصفات الحلال وتعدد الشهادات بوجود أكثر من 400 شهادة عالميًا، ما يؤثر في مصداقية علامات الحلال، ويؤكد ضرورة وجود إطار تنظيمي وتشريعي للحلال عالميًا والعمل المشترك على تطوير الرقابة في هذا المجال عالميًا، للاسهام في تعزيز موثوقية المنتجات الحلال للمسلمين في كل أنحاء العالم.
وشدد رئيس “الغذاء والدواء” على أن “الهيئة” ممثلةً في المركز السعودي للحلال تعمل منذ أعوام عدة على وضع لبِنَة تساهم في بناء منظومة موحدة للجهات المانحة لشهادات الحلال في جميع دول العالم، وتمثل ذلك في توقيع مذكرة تعاون بين السعودية والمغرب في هذا المجال أكتوبر الماضي.
وأضاف “تفيد المؤشرات أن الاقتصاد الإسلامي عالميًا يحظى بفرص واعدة، كون عدد المسلمين يمثل ربع إجمالي سكان العالم تقريبًا، وحجم الاقتصاد الإسلامي في نمو كبير”.
يذكر أن المركز السعودي لحلال أحد مبادرات برنامج التحول الوطني، وتسهم الشهادات التي يمنحها في تسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير، إضافةً إلى دعم تصدير المنتجات المحلية للمنافسة في الأسواق العالمية، كما يعمل المركز على منح شهادات الحلال للمنشآت والجهات، والتعاون في إجراء الأبحاث المختصة؛ لتطوير الرقابة على منتجات الحلال، وتعيين الجهات المانحة للشهادات خارجيًا.