برئاسة الفرحان.. اللجنة الوزارية السعودية الفرنسية تناقش التعاون وتستعرض الانجازات لحوم ودواجن وخضراوات فاسدة في حملة فجرية لأمانة الشرقية احذروا طقطقة الرقبة والظهر فيصل بن فرحان يلتقي وزير خارجية فرنسا لبحث العلاقات الثنائية غرامة التخييم دون ترخيص تصل إلى 2000 ريال معلومة خاطئة بشأن 90% من أمراض القلب إغاثي الملك سلمان يسلّم دفعة جديدة من المساعدات لقطاع غزة أبرز الأسئلة الشائعة عن خدمة محفظة لوحات المركبات الرقمية قلاع أبو نقطة في طبب التاريخية ضمن أفضل القرى السياحية لعام 2024 جامعة القصيم تفتح باب التقديم على 13 برنامجًا للدبلوم عن بعد
تسببت الفيضانات المدمرة التي ضربت وسط وشمال إيطاليا، في مغادرة أكثر من 36 ألف شخص لمنازلهم، حيث أدى ارتفاع منسوب المياه لغمر المنازل، وأسفرت الانهيارات الأرضية عن عزل بلدات وقرى صغيرة، وفق ما أفاد المسؤولون المحليون في المناطق المنكوبة.
وأدت الأمطار الغزيرة في وقت سابق من هذا الأسبوع لمصرع 14 شخصًا، محولة شوارع مدن وبلدات منطقة إميليا رومانيا إلى أنهار هادرة، ومع هطول مزيد من الأمطار، مددت السلطات الإقليمية حالة التأهب القصوى.
وفي مؤشر على صعوبة الأزمة، أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، أنها ستغادر قمة مجموعة السبع في اليابان مبكرًا للإشراف على التعامل مع الوضع الطارئ، مضيفة: بصراحة لا يمكنني البقاء بعيدًا عن إيطاليا في مثل هذا الوضع المعقد.
وخلال 36 ساعة فقط، هطلت كمية أمطار تسجل عادة خلال 6 أشهر في منطقة إميليا رومانيا، ووصفت الفيضانات بأنها الأسوأ في البلد منذ قرن، وتسببت في حدوث أكثر من 305 انهيارات أرضية، وألحقت أضرارًا و أغلقت أكثر من 500 طريق في المنطقة.
وقال رئيس بلدية بولونيا، ماتيو ليبور، أمس السبت، إن إصلاح الطرق والبنية التحتية سيستغرق أشهرًا وفي بعض الأماكن ربما سنوات، وقد فاض قرابة 24 من الجداول والأنهار في الأنحاء الجنوبية الشرقية لمنطقة إيميليا رومانيا عقب هطول الأمطار الغزيرة في وقت سابق هذا الأسبوع، كما أغرقت أحياء وأراضي زراعية بالكامل.
وتابع: مع تساقط ما يوازي 6 أشهر من الأمطار خلال 36 ساعة فقط، فإنه لا يمكن لأي منطقة أن تصمد، مؤكدًا على أن هناك ما يقدر بـ ملياري دولار من الأضرار.
وجاءت الأمطار الغزيرة في أعقاب جفاف تأثرت به مناطق واسعة في شمال إيطاليا الشتاء الماضي، إضافة لشح قياسي للأمطار الصيف الماضي أتى على المحاصيل الزراعية، وانضمت القوات المسلحة الإيطالية وخفر السواحل لجهود الطوارئ ونشرت مروحيات لإنقاذ الأهالي من منازلهم، وزوارق مطاطية للوصول إلى المنازل المحاصرة بالمياه من جميع الاتجاهات.