اجتمع لحضور اللقاء الأول لعام 2023

وفد من كايسيد في بيروت لإقرار استراتيجية مكافحة خطاب الكراهية

الإثنين ٣ أبريل ٢٠٢٣ الساعة ١٠:٠٦ مساءً
وفد من كايسيد في بيروت لإقرار استراتيجية مكافحة خطاب الكراهية
المواطن - فريق التحرير

وصل أعضاء منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي التابعة لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد”، إلى بيروت لحضور اللقاء الأول لعام 2023.

واستمر اللقاء لمدة يومين، تخلله اجتماعات مع قيادات دينية لبنانية وورش عمل للجنة الإدارية حول استراتيجية عمل المنصة هذا العام.

واستقبل العلامة علي الأمين أعضاء المنصة في مقره ببيروت حيث أثنى على دور كايسيد السبّاق في تعزيز الحوار وإطلاق مشاريع نوعية تحت مظلة منصة الحوار، مؤكدًا أن المركز قدّم نموذجًا رياديًا بدعمه القيادات الدينية المتنوعة.

جهود كايسيد

وفي إطار زياراتهم إلى القيادات الدينية المتنوعة في بيروت، التقى أعضاء منصة الحوار سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ د. عبداللطيف دريان الذي تعرف على عمل المنصة في المنطقة العربية.

بدوره، أشاد سماحته بجهود كايسيد الذي أسس لقواعد يبنى عليها الحوار ونبذ التطرف والكراهية باسم الدين.

ورحب سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ د. سامي أبي المنى بوفد منصة الحوار في مقره ببيروت، حيث أشاد بجهود كايسيد التي تسهم في تعزيز التلاقي وكسر الحواجز.

دعم مركز الحوار

في اليوم الثاني، زار وفد منصة الحوار غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في مقره ببكركي وبعد اطلاعه على عمل المنصة، أعرب غبطته عن دعمه لجهود مركز الحوار العالمي “الجبارة” في تعزيز الحوار في المنطقة، معتبرًا أن الأزمة اليوم هي أزمة “غياب الحوار” وأن الأديان “ليست مصدرًا للخلافات والكراهية بل للقيم الإنسانية”.

واختتم اليوم الثاني والأخير للقاء أعضاء منصة الحوار ببيروت بإقرار استراتيجية عمل المنصة في المرحلة القادمة، والتي ستركز على مكافحة خطاب الكراهية.

وبعد نقاشات في ورشات عمل مكثفة، تم الاتفاق على تنفيذ خمسة مشاريع تهدف إلى تعزيز دور القيادات والمؤسسات الدينية بدعم من مركز الحوار العالمي كايسيد.

جمع الثقافات

وتحدث سماحة العلامة السيد علي الأمين في لقاء تلفزيوني مع قناة “العربية” عن اللقاء الذي جمعه بأعضاء منصة كايسيد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات: “كنت في غاية السرور لأني رأيت مجموعة متضامنة يجمعها حب الله وكان مركز الملك عبدالله هو السباق إلى الصيغة التي تجمع أهل الديانات والحوار والثقافات والقيادات الدينية والدعوة للحوار لجمع الثقافات والمذاهب والطوائف”.

وأضاف “أصبح هذا النموذج هو ما يدعى إليه عالميًا وكثير من الدول والمنتديات تم اعتماد هذا المنهج الذي بناها مركز الملك عبدالله في فيينا”.

ولفت الأمين إلى أنه “يمكن لهذا النموذج أن يتسع ويؤثر لأنه ينشر ثقافة الحوار والتواصل والمحبة والتلاقي وهذا الاجتماع على اختلاف الثقافات والأديان ذكرني بالحديث (المتحابون في الله على منابر في يوم القيامة)”.

وأكد أن هذا النموذج جمعته المحبة في الله وفي الانسانية، ومنه يمكن عقد الآمال الكبيرة عليه في نشر خطاب المحبة لمواجهة خطاب الكراهية وثقافتها.

إقرأ المزيد