الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر الأولوية لسكن الأسرة قبل الاستثمار خطوات تحديث رقم الجوال في تطبيق أبشر نجاح أول قسطرة للرجفان الأذيني بـ Pulse Field Ablation في الجنوبية ولي العهد والوزراء عقب جلسة اليوم في المخيم الشتوي بالعلا بنود تؤثر في أهلية حساب المواطن
في مشهد لا يصدق، ظهر بضعة معلمين يسبحون في النهر بغية الوصول إلى مدرستهم المتهالكة، فكل صباح، يشق معلمو مدرسة بيلي الثانوية في أفغانستان طريقهم إلى النهر حاملين ما يشبه الأنابيب للعبور، حيث يجدفون سريعاً بطوافاتهم للوصول إلى الجانب الآخر من النهر الذي يبلغ عرضه 46 مترًا.
وبحسب موقع العربية، فلا توجد جسور أو قوارب في مقاطعة نانجارهار بشرق البلاد، تجعل رحلتهم الصباحية أسهل.
وهذه المعاناة مستمرة منذ سنوات، وهناك ما يقارب 15 موظفاً ومعلماً يدرسون حاليًا 1040 طالبًا، من ضمنهم فتيات في الصفوف الابتدائية.
وفي هذا السياق، قال نور الرحمن، الذي يدرس لغة الباشتو في المدرسة منذ 15 عامًا: يمكنك أن ترى مبنى المدرسة متضررًا وجميع النوافذ محطمة، بحسب ما نقلت رويترز.
كما أضاف: ليست لدينا كتب مدرسية كافية، للصف التاسع، والعاشر، والحادي عشر، والثاني عشر، فآخر توزيع للكتب على المقاطعة كان قبل 4 سنوات.
كذلك تحدث عن المردود الضئيل الذي يكسبه من وظيفته هذه، وأردف: الحياة تستمر على أي حال.. هناك فقر بشكل عام.
فهذا الراتب الضئيل الذي يتراوح بين 6000 و8000 أفغاني (69 إلى 92 دولارًا) شهريًا بالكاد يكفي لإعالة أسرته، على الرغم من أن النقل إلى المدرسة مجاني.
تم افتتاحه في عام 2004، لكن وزارة التعليم أخبرتهم بعد ثلاث سنوات فقط أن المجمع المدرسي كان متهالكًا للغاية بحيث لا يمكن استخدامه.
ويشار إلى أنه بعد عقود من الحرب، لا تزال أفغانستان واحدة من أفقر البلدان وأقلها نموًا في العالم، وقد تفاقمت أزمتها المالية منذ عودة طالبان إلى السلطة في منتصف أغسطس 2021.