وظائف شاغرة في شركة NOV ثنائي الأخضر في التشكيل المثالي لأولى جولات خليجي 26 وظائف شاغرة لدى شركة مطارات جدة ملاحظات على عقد الإيجار في حساب المواطن فما الحل؟ وظائف شاغرة بفروع مستشفيات سليمان الحبيب وظائف إدارية وهندسية شاغرة في وزارة الطاقة المنتخب السعودي يختتم استعداداته لمواجهة اليمن وظائف شاغرة لدى الفطيم القابضة ياسر الشهراني ينضم إلى قائمة المصابين بالأخضر قطاع الأمن بالسعودية.. إمكانات بشرية وتقنية تستشرف مستقبل أمن وسلامة الإنسان
يرتبط مسجد الحوزة بمنطقة عسير أحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، بالتاريخ الإسلامي، حيث بُني في العام الثامن للهجرة.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد الحوزة الذي يقع بمحافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير، على مساحته المقدرة بـ 293 م2، فيما سترتفع طاقته الاستيعابية بعد التطوير من 100 مصل إلى 148 مصليًا، بعد أن مر بعملية توسعة في العام 1213هـ عن طريق أهالي القرية، قبل أن تتم توسعته مجدداً في عهد الملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ عام 1353هـ.
ويتميز مسجد الحوزة الذي يعد أحد المساجد القديمة التي تقام فيها الصلاة منذ بنائها حتى اليوم، بتصميمه المبني على طراز السراة، وهو الطراز الذي سيعاد تجديده باستخدام مواد بناء طبيعية تتمثل في البناء بالطين بنظام المداميك وأخشاب الأشجار المحلية.
ويمتاز مسجد الحوزة بعمارته البسيطة غير المتكلفة، ويوجد به بئر في أحد زواياه، حيث كانت المصدر الرئيسي للمياه، في حين أنه يتفرد بنمط النسيج العمراني المتضام للمباني والممرات في قرى أعالي الجبال والهضاب، وتتعدد أشكال البناء فيه وأبرزها “البناء بالطين والمداميك”.
ويأتي مسجد الحوزة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجداً في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.