فيصل بن بندر يضع حجر الأساس لمشروعات تعليمية في جامعة الفيصل بأكثر من 500 مليون ريال
إغلاق متنزه الردف في الطائف احترازيًا بسبب الأمطار
إحباط تهريب 28,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
الهلال الأحمر السعودي يعلن عن بدء التسجيل للتطوع لحج عام 1446هـ
السديس: الحفاظ على البيئة قرين الأخلاق الحميدة وعنوان التمسك بالسنة
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة القصيم
سلمان للإغاثة يوزع 1.660 سلة غذائية في محلية الدبة السودانية
الغرف السعودية تُطلق المعرض الدولي الأول العائم بمشاركة 24 دولة
وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة بـ شركة سيف للخدمات الأمنية
تعاني الدول حول العالم من تضخم أسعار المواد الغذائية والمشروبات، وهو أمر خطير يؤثر على الفئات الأكثر فقرًا في المجتمع، وتعتبر بريطانيا واحدة من الدول التي تعاني من هذه المشكلة، حيث تشهد ارتفاعًا في أسعار الأغذية والمشروبات غير الكحولية بشكل كبير، وهو ما يؤثر سلبًا على الأسر ذات الدخل المنخفض والتي تحتاج إلى بنوك الطعام والمساعدات الغذائية.
وتشير بيانات وتقارير إلى أن هناك مشكلة كبيرة في الأمن الغذائي في بريطانيا، حيث يعاني عدد كبير من السكان من الجوع وعدم القدرة على تناول الوجبات بانتظام، ولا سيما الأطفال والعائلات ذات الدخل المنخفض.
ويتطلب حل هذه المشكلة تدابير قوية من الحكومة والمنظمات الخيرية، مثل توفير المزيد من الحصص الغذائية والوجبات المدرسية المجانية، وزيادة قيمة الإعانات لتساعد العائلات المحتاجة على تلبية احتياجاتها الأساسية.
وإذا لم يتم التصدي لهذه المشكلة بشكل فعال، فقد يشهد العديد من الأشخاص آثارًا صحية مدمرة على المدى الطويل.
وأعلنت أكبر شبكة لبنوك الطعام في المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، أن المزيد من الناس تزايدت صراعاتهم مع أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة، وتقول ذا تراسل تراست والتي تدعم 1300 مركز لبنك الطعام في المملكة المتحدة، إنه تم توزيع أكثر من مليون طرد غذائي على الأطفال، وأنه على مدار عام لجأ 760.000 شخص إلى بنوك الطعام، بزيادة قدرها 38% على أساس سنوي.
ويشمل ذلك زيادة غير مسبوقة في عدد الأشخاص العاملين ولكنهم غير قادرين على إعادة التوازن إلى الدخل المنخفض وارتفاع تكاليف المعيشة.
ويأتي ذلك بعد أن عانى البريطانيون لأكثر من عام حيث تجاوز ارتفاع التضخم نمو الأجور لجميع العمال تقريبا، وأظهرت البيانات الرسمية الصادرة الأسبوع الماضي أن تضخم أسعار المستهلك البريطاني انخفض إلى 10.1% في مارس.
ومع ذلك، ارتفعت أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 19.1% في مارس مقارنة بالعام الذي سبقه، وهي أكبر زيادة منذ أغسطس 1977.
وأظهرت البيانات أن أسعار البقالة ارتفعت بنسبة 17.3% في أبريل، وقالت الشبكة إن عدد طرود الطعام التي تم تسليمها في العام المنتهي في مارس كان أكثر من ضعف ما وزعته بنوك الطعام سنويًا قبل خمس سنوات.
وقالت مؤسسة الغذاء الخيرية إن واحدة من كل خمس أسر منخفضة الدخل عانت من انعدام الأمن الغذائي بحلول سبتمبر 2022، ما يعني أن المزيد من الناس سيعانون الجوع مقارنة بالأسبوع الأول من إغلاق COVID-19.
وزادت مستويات الجوع في المملكة المتحدة بأكثر من الضعف في يناير 2022، ما يعني أن 10 ملايين بالغ و4 ملايين طفل لم يتمكنوا من تناول وجبة منتظمة في سبتمبر 2022، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن الجمعية، ما دعا إلى اتخاذ إجراءات أقوى لحماية الأسر المستضعفة.
وتضمنت ما يحدث حاليًا في بريطانيا دعوات لوجبات مدرسية مجانية لـ 800 ألف طفل إضافي، حيث ورد أن أطفال المدارس الجائعين يسرقون الطعام من زملائهم في الفصل، ويفوتون الغداء لأنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الوجبات المدرسية، أو حمل وجبات غداء تحتوي على شريحة من الخبز معهم.