بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
نيابة عن الملك سلمان وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا يؤدون القسم
ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي
الكرملين: بوتين يشيد بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
وزير الإعلام اللبناني: البيان الوزاري يشدد على حصر السلاح بيد الدولة
إمساكية يوم الجمعة 14 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
سلمان للإغاثة يوزّع 172 سلة غذائية في قرية الناعمة بجمهورية لبنان
الاتحاد يستعيد نغمة الانتصارات بفوز قاتل ضد الرياض
غرامات مالية وسجن.. إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي السعودية للصادرات الصناعية
كانت محاكمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يفترض أن تمثل استفزازاً متعمداً يهدف إلى تحريض قاعدته المتقلبة، ودفعه إلى أن يكون مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، إلا أنها جاءت مخيبة للتوقعات بحسب وسائل الإعلام العالمية.
وقالت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية: “إنه كان من المفترض أن يكون مؤيدو ترامب الأساسييو الغاضبون متحمسين للغاية، بسبب هذا الاضطهاد السياسي الصارخ لدرجة أنهم سينهضون بإجماع صاخب، وربما كانوا يشكلون تهديدًا حقيقيًا للديمقراطيين في الانتخابات العامة العام المقبل”.
وأضافت الصحيفة: “كان يُعتقد أن سلوك الجميع، بداية من ترامب نفسه إلى الجحافل الغاضبة التي غزت مبنى الكابيتول نيابة عنه، يمكن التنبؤ به بشكل موثوق، هذه هي الطريقة التي كان من المفترض أن تسير بها”.
وأضافت التليجراف: “لكن الأمر لم ينجح على هذا النحو. لم يكن هناك إقبال كبير من الأتباع الغاضبين في المحكمة، أو في أي مكان آخر. تجمع بعض المؤيدين على طول الطريق عندما غادر موكب ترامب فلوريدا، لكن الحشود العنيفة المحتملة التي كانت متوقعة بعصبية في وسط مانهاتن لم تظهر”.
وأشارت إلى أنه في الواقع، كان العديد من المتظاهرين المناهضين لترامب موجودين على الساحة مثل المؤيدين. يمكن تفسير ذلك من خلال حقيقة أن سكان مانهاتن هم من اليسار الليبرالي بشكل ملحوظ”.
وتساءلت الصحيفة: “ما الذي منع المظاهرات المؤيدة لترامب من أن تنظم في أماكن أخرى من البلاد؟”.
وقالت: “في الواقع بدا ترامب مصدومًا للغاية وغاضبًا بشكل عاجز، كما لو أنه أدرك لأول مرة القوة الهائلة للنظام القضائي الأمريكي. لم يقل شيئًا في المحكمة باستثناء غير مذنب، مدخراً كلماته لمسيرة قصيرة نظمت في أمان ممتلكاته الخاصة في مارالاغو. حيث خاطب حشدًا صغيرًا بمصطلحاته النرجسية المعتادة وكلمات الشفقة على الذات”، على حد تعبير الصحيفة.
وشن ترامب هجوماً صريحاً وشخصياً على رئيس المحكمة القاضي خوان ميرشان، وطعن في نزاهته ونزاهة عائلته، في تحد متعمد لتحذير القاضي لتجنب الدعوات التحريضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن حتى منافسي ترامب على الترشيح الرئاسي احتشدوا للدفاع عنه. حيث صرح رون ديسانتيس على الفور أنه، بصفته حاكمًا لفلوريدا، حيث كان يقيم ترامب، سيرفض السماح بتسليم الرئيس السابق إلى نيويورك في حالة رفض ترامب الذهاب عن طيب خاطر.
وأضافت: “وجه مايك بنس، نائب الرئيس السابق الذي حث ترامب أتباعه على استهدافه في السادس من يناير/كانون الثاني، انتقادات محسوبة لكنها قوية للدوافع وراء الأمر القضائي”.
وقالت: “حتى ميت رومني المعتدل المثالي أيد تأكيد ترامب على أن القضية المرفوعة ضده كانت مشبوهة سياسيًا”.