“الفيفا” يوافق على زيادة الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بنسبة 50%
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الفرنسي
المملكة والهند توقعان اتفاقية للإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة
أمير تبوك يتسلم التقرير السنوي لجوازات المنطقة
فرص لتساقط الثلوج غدًا على أجزاء من شمال الرياض والقصيم
برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يعتمد إلغاء المقابل المالي المقرر على العمالة الوافدة في المنشآت الصناعية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية طبيعية
صالون B Style تجربة عناية مميزة تجمع المتعة والأناقة للصغار
طرح 25 مشروعًا عبر منصة استطلاع منها لائحة دوري الرياضات الإلكترونية
ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة في محمية الملك عبدالعزيز
كانت محاكمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يفترض أن تمثل استفزازاً متعمداً يهدف إلى تحريض قاعدته المتقلبة، ودفعه إلى أن يكون مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، إلا أنها جاءت مخيبة للتوقعات بحسب وسائل الإعلام العالمية.
وقالت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية: “إنه كان من المفترض أن يكون مؤيدو ترامب الأساسييو الغاضبون متحمسين للغاية، بسبب هذا الاضطهاد السياسي الصارخ لدرجة أنهم سينهضون بإجماع صاخب، وربما كانوا يشكلون تهديدًا حقيقيًا للديمقراطيين في الانتخابات العامة العام المقبل”.
وأضافت الصحيفة: “كان يُعتقد أن سلوك الجميع، بداية من ترامب نفسه إلى الجحافل الغاضبة التي غزت مبنى الكابيتول نيابة عنه، يمكن التنبؤ به بشكل موثوق، هذه هي الطريقة التي كان من المفترض أن تسير بها”.
وأضافت التليجراف: “لكن الأمر لم ينجح على هذا النحو. لم يكن هناك إقبال كبير من الأتباع الغاضبين في المحكمة، أو في أي مكان آخر. تجمع بعض المؤيدين على طول الطريق عندما غادر موكب ترامب فلوريدا، لكن الحشود العنيفة المحتملة التي كانت متوقعة بعصبية في وسط مانهاتن لم تظهر”.
وأشارت إلى أنه في الواقع، كان العديد من المتظاهرين المناهضين لترامب موجودين على الساحة مثل المؤيدين. يمكن تفسير ذلك من خلال حقيقة أن سكان مانهاتن هم من اليسار الليبرالي بشكل ملحوظ”.
وتساءلت الصحيفة: “ما الذي منع المظاهرات المؤيدة لترامب من أن تنظم في أماكن أخرى من البلاد؟”.
وقالت: “في الواقع بدا ترامب مصدومًا للغاية وغاضبًا بشكل عاجز، كما لو أنه أدرك لأول مرة القوة الهائلة للنظام القضائي الأمريكي. لم يقل شيئًا في المحكمة باستثناء غير مذنب، مدخراً كلماته لمسيرة قصيرة نظمت في أمان ممتلكاته الخاصة في مارالاغو. حيث خاطب حشدًا صغيرًا بمصطلحاته النرجسية المعتادة وكلمات الشفقة على الذات”، على حد تعبير الصحيفة.
وشن ترامب هجوماً صريحاً وشخصياً على رئيس المحكمة القاضي خوان ميرشان، وطعن في نزاهته ونزاهة عائلته، في تحد متعمد لتحذير القاضي لتجنب الدعوات التحريضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن حتى منافسي ترامب على الترشيح الرئاسي احتشدوا للدفاع عنه. حيث صرح رون ديسانتيس على الفور أنه، بصفته حاكمًا لفلوريدا، حيث كان يقيم ترامب، سيرفض السماح بتسليم الرئيس السابق إلى نيويورك في حالة رفض ترامب الذهاب عن طيب خاطر.
وأضافت: “وجه مايك بنس، نائب الرئيس السابق الذي حث ترامب أتباعه على استهدافه في السادس من يناير/كانون الثاني، انتقادات محسوبة لكنها قوية للدوافع وراء الأمر القضائي”.
وقالت: “حتى ميت رومني المعتدل المثالي أيد تأكيد ترامب على أن القضية المرفوعة ضده كانت مشبوهة سياسيًا”.