النصر يسعى لتكرار رقم غائب منذ فبراير 2024 ضبط 3 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في الشرقية ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من ملك الأردن جيسوس يستعد لمباراته الـ70 بالدوري السعودي الرفاع يتقدم على الاتفاق بهدف في الشوط الأول القبض على مقيم لترويجه الحشيش في الشرقية موسى ديابي يُنعش تدريبات الاتحاد 25 شركة مجرية تستعد للاستثمار بالتقنية والرقمنة في السعودية حساب المواطن: تقييم الأصول بالاستعلام عن قيمتها لدى الجهات الرسمية ميتروفيتش يشارك في مران الهلال
التف الأهالي بعزبة حمادة بحي المطرية الشعبي بالعاصمة المصرية القاهرة، اليوم الخميس، حول أكبر مائدة إفطار رمضانية، وسط أنوار وبلالين ورسومات على الجدران، وزغاريد وأغانٍ وضحكات يضج بها المكان، وآلاف الأشخاص يتجمعون للأكل معًا ومنهم من يتشاركون نفس الطبق.
وامتدت المائدة بطول ثلاثة شوارع متقاطعة معًا، ولم تقتصر المشاركة على الجلوس بالمائدة فقط، بل من لم يجد مكانًا عليها جلس في شرفة منزله المطل عليها أو فوق الأسطح، فالمهم هي المشاركة الوجدانية في هذا الحدث المهم سنويًّا بالنسبة لأهالي المنطقة، حسبما أكد بعضهم لموقع “سكاي نيوز عربية”.
وتعد هذه هي السنة التاسعة التي تقام فيها المائدة، حيث بدأ الأهالي في إقامة المائدة منذ عام 2013 كتقليد سنوي يجمعهم في منتصف رمضان من كل عام.
ولم تتوقف المائدة إلا عامي 2020 و2021 فقط بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كورونا، لكنها عادت مرة أخرى العام الماضي ووقتها شعر الأهالي بعودة الروح إليهم.
وشهد هذا العام إصرارًا أكبر من الأهالي على إقامة المائدة بشكل أكبر من ذي قبل حتى في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة للتأكيد على أن الخير يزداد في شهر الكرم.
ووفقًا للمشاركين بالمائدة، فقد تخطى طولها هذا العام ألف متر، ومع ذلك لم تتسع لكل المشاركين والضيوف مما يؤكد على انتظار الناس لها سنويًّا.
وتخطى عدد الحضور 7 آلاف فرد سواء من أهالي المنطقة أو من يأتون للاستمتاع بهذا التقليد الرائع من أهالي منطقة المطرية البسطاء.
ويتم تدبير تكاليف المائدة بالجهود الذاتية من الأهالي، وهناك من يشارك بإعداد وجبات وعصائر، وهناك من لا يستطع ذلك فيساهم بالمال.