تخريج دورة الفرد الأساسي الـ(26) بأكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات
رياح شديدة السرعة على محافظتي جدة والليث
إقرار ميزانية الدفاع الأمريكية بقيمة 901 مليار دولار
باريس سان جيرمان يفوز على فلامينجو ويتوج بكأس الإنتركونتيننتال
جامعة القصيم: الدراسة عن بُعد.. غدًا الخميس
الخريف: قرار إلغاء المقابل المالي يعزز تنافسية الصناعة الوطنية ويدعم الصادرات غير النفطية
جامعة شقراء: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم الرياض: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
جامعة المجمعة: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم القصيم: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
وثقت مشاهد في أنحاء متفرقة من العاصمة السودانية الخرطوم، صبية بأعمار متفاوتة يحملون قنينات معبأة بالوقود وهم يلوحون بها على المارة من سائقي المركبات، ليعكس نشوء سوق تقليدية سوداء للمواد البترولية بعد إغلاق محطات الخدمة الرسمية بسبب المواجهات العسكرية الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وفي المقابل، يصطدم أصحاب السيارات بالأسعار المحددة للبيع فيواصلون السير دون شراء، حيث يبلغ سعر القنينة سعة 2 لتر من البنزين 12 ألف جنيه سوداني وبذلك يصل سعر الجالون 24 ألف جنيه سوداني ما يعادل نحو 41 دولارًا أمريكيًّا، وهي أسعار خرافية مقارنة بأسعار البيع في محطات الخدمة والتي كان يبلغ فيها لتر البنزين في حدود 528 جنيهًا، أي أقل من واحد دولار، وفقًا لـ “سكاي نيوز”.
يذكر أنه منذ بداية المواجهات العسكرية بين الجيش والدعم السريع، أُغُلقت محطات خدمة بيع المواد البترولية تمامًا خشية التعرض للإتلاف، لكن الوقود ظل يتسرب بشكل ملحوظ إلى السوق السوداء.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن المتاجرين تربطهم صلة ببعض العاملين في محطات الخدمة البترولية يقومون بمدهم بمادتي البنزين والغازولين ليلًا لبيعها في السوق السوداء.
ولم تكن تجارة الوقود بـ”القنينات” بالأمر الجديد فهي نشأت إبان الأزمة الحادة في المواد البترولية التي شهدها السودان خلال السنتين الماضيتين قبل أن تتوقف مع زوال الأزمة وتعود مجددًا مع اندلاع المواجهات العسكرية الحالية.