إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
كشفت دراسة حديثة أن ارتفاع ضغط الدم في الثلاثينيات من العمر، مرتبط بسوء صحة الدماغ في سن الشيخوخة.
وأشار الباحثون إلى أن ارتفاع ضغط الدم يحدث عندما يزيد عن المعدل الطبيعي، وهو أقل من 130/80 مم زئبق، وهو منتشر بشكل كبير، ويؤدي إهماله إلى مشكلات صحية أكبر تصل إلى حد الجلطات.
الدراسة التي نشرت في JAMA Network Open، قارنت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عامًا ولديهم ضغط دم مرتفع، مع أولئك الذين لديهم ضغط دم طبيعي، في نفس السن.
وبحسب الدراسة، نظر الباحثون في بيانات 427 مشاركًا في دراسات سابقة، من Kaiser Healthy Aging and Diverse Life Experiences، وAfrican American Study of Healthy Aging.
بالإضافة إلى ذلك، زودت تلك الدراسات الباحثين ببيانات صحية بين عامي 1964 و1985، لمجموعة متنوعة من كبار السن، من الآسيويين واللاتينيين والبيض وذوي الأصول الإفريقية، حيث ركز الباحثون على قراءتين لضغط الدم، عندما كان المشاركون بين سن 30 إلى 40، ما أتاح لهم تحديد ما إذا كانوا يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو دخلوا في مرحلة ارتفاع ضغط الدم، أو أن ضغط الدم لديهم كان طبيعيًّا في مرحلة الشباب.
أظهرت فحوصات الدماغ لأولئك الذين ينتقلون إلى ارتفاع ضغط الدم أو الذين لديهم بالفعل ضغط دم مرتفع، انخفاض حجم المادة الرمادية الدماغية وحجم القشرة الأمامية والتباين الجزئي (مقياس لترابط الدماغ)، مقارنة بالمشاركين الذين يعانون من ضغط الدم الطبيعي.
كما وجد الباحثون أنه لدى مجموعة ضغط الدم المرتفع حجوم دماغية أقل بكثير، فيما كانت سلامة المادة البيضاء لديهم أسوأ، وكلا العاملين مرتبطان بالخرف، وأظهر البحث أيضًا أن التغيرات السلبية في الدماغ، في بعض المناطق- مثل انخفاض حجم المادة الرمادية وحجم القشرة الأمامية- كانت أقوى لدى الرجال.
وأشاروا إلى أن الاختلافات قد تكون مرتبطة بالفوائد الوقائية لهرمون الإستروجين لدى النساء، قبل انقطاع الطمث.
من جانبها، قال المؤلفة المشاركة في الدراسة، كريستين جورج: “إن علاج الخرف محدود للغاية، لذا فإن تحديد عوامل الخطر القابلة للتعديل، والعوامل الوقائية على مدار الحياة، أمر أساسي لتقليل عبء المرض”.
فيما قالت كريستين جورج: “ارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر شائع بشكل لا يصدق ويمكن علاجه، مرتبط بالخرف. وتشير هذه الدراسة إلى أن حالة ارتفاع ضغط الدم في مرحلة البلوغ المبكرة، مهمة لصحة الدماغ بعد عقود”.