خدمات رقمية لوطن آمن.. وزارة الداخلية تشارك في ليب 2025
أمانة الطائف تنجز أكثر من 80% من مشروع الطريق الدائري الأوسط
الطقس المتوقع خلال شهر رمضان
اختتام بطولة المملكة المفتوحة غدًا وهوية جديدة لاتحاد الملاكمة والركل
القنادس توفر على التشيك مليون دولار
ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والأهلي والعروبة
ختام الجولة الـ19 من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا
ثنائية إيفان توني تمنح الأهلي الفوز ضد الفتح
خطوات تجديد الهوية الوطنية عبر أبشر
هل يحق للمستهلك استبدال المنتج أكثر من مرة؟ التجارة تُجيب
على الرغم من المخاطر الكبيرة لعبور المركبات لمجاري السيول، إلا أن البعض يقدم على تلك الفعلة مخالفين القانون والدين الذي يأمر بشكل قاطع {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}.
ولا زالت تلك الفعلة تشهدها العديد من المناطق التي تشهد سيولًا من حين إلى آخر، ليضرب أصحابها مثلًا في التهور والمجازفة غير المحسوبة، ومنهم من يمر من السيل وينجو، ومنهم من يسقط في فخ المجرى فتكون نهايته إما الغرق أو الاستغاثة وتتدخل الجهات المعنية لإنقاذه.
وكان آخر تلك المواقف المتهورة ما أعلنه الدفاع المدني بالمدينة المنورة عن إنقاذ قائد مركبة، احتُجز بداخلها أثناء جريان السيل، وتمت مخالفته عن طريق إحالته للمرور؛ لمخالفته إجراءات السلامة، وعبوره الأودية والشعاب أثناء جريان السيول.
والمخالفة واضحة وصريحة ويواجهها كل صاحب مركبة تعمد قطع الأودية والشعاب، وهي غرامات مالية، تصل إلى عشرة آلاف ريال، وذلك حسب ما أقرته لائحة الجزاءات والمخالفات المرورية.
الغرامة ليست وحدها التي يجب على قائدي المركبات الخوف منها، بل إن الحدث في حد ذاته قد يقودهم إلى فقدان حياتهم، حيث شهدت المملكة العديد من الحوادث المؤسفة لمركبات جرفها السيل ودفنت مياهه أصحابها، لتبقى تلك الأزمة بدون حل سوى إعمال العقل والضمير والالتزام بالقواعد وعدم فعل تلك المخالفة.