مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
تعجب الكاتب والإعلامي عبدالله الجميلي من قيام البعض بتصوير أنفسهم داخل المساجد، مضيفاً “صدقوني لستُ أعرف سبباً لذلك، فهل مَن حول ذلك الإنسان غير مقتنعين بإسلامه أو بحرصه على صلاته؛ فيريد أن يثبت لهم تديّنه؟، أو لعله قصد بذلك أن يُحدِّد لزوجته مكانه، التي قد تكون شاكة في تحركاته وتصرفاته!.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “المدينة” بعنوان “أنا أُصلّي.. وفي المسجد؟!”: “إذا كان الأمر لا هذا ولا ذاك، فصاحبنا إذا بحث عن المفاخرة بذلك؛ وأن يكسب مدح المجتمع وثناءه.. هنا أخاف أن يدخل -ودون أن يدري- في دائرة الرياء والسمعة.
وتابع الكاتب “أنا هنا لا أمارس الفتوى، فلها علماؤها، ولستُ ضد الإفادة من التقنية أو نشر الإنسان لصور يومياته، ولكني أدعو أن يحتفظ بخصوصيته وحياة أسرته، وأن يلتفت إلى الأبعاد الدينية والقيمية التي قد تتعارض مع بثها، وإلى المخاطر التي تترتب على استغلال الصور من ضعاف النفوس لابتزازه، ولاسيما في حق الفتيات”.. وإلى نص المقال:
في زمن سطوة مواقع التواصل الحديثة على عقول الكثير من الناس، وبحثهم عن المزيد من المتابعين والمعجبين والمرتوتين؛ جعلوا تفاصيل حياتهم وأسرهم حقاً مشاعاً أمام الملأ؛ حيث تصوير لحظاتها على مدار اليوم، من وقتِ الاستيقاظ من النوم وحتى العودة إليه، وربما حتى خلاله!.
طبعاً هذا يمكن قبوله عند هواة السفر، وهم يرصدون فقط تجارب رحلاتهم؛ ليفيد منها غيرهم، وكذا أتفهم ذلك ولا أُوافق عليه عند من يفعله؛ لجني الأموال، كأولئك النساء اللائي يجعلن التصوير وسيلة لاستغلال الحمقى من الرجال!.
ولكن العجيب تصوير من يزعمون الكرم للولائم الباذخة التي يقيمونها لضيوفهم؛ فإضافةً لمخالفة ذلك للعادات والتقاليد الأصيلة؛ فهو يقدح في مبادئ الإنسانية، فكأن فيه مكايدة أو تحدِّياً لأولئك الجوعى، الذين لا يجدون قوت يومهم، فيما يتمنون لقمة من تلك الولائم الفاخرة!.
أما ما هو غريب جداً من وجهة نظري، فهو قيام البعض بتصوير أنفسهم داخل المساجد، فصدقوني لستُ أعرف سبباً لذلك، فهل مَن حول ذلك الإنسان غير مقتنعين بإسلامه أو بحرصه على صلاته؛ فيريد أن يثبت لهم تديّنه؟، أو لعله قصد بذلك أن يُحدِّد لزوجته مكانه، التي قد تكون شاكة في تحركاته وتصرفاته!.
طيب إذا كان الأمر لا هذا ولا ذاك، فصاحبنا إذا بحث عن المفاخرة بذلك؛ وأن يكسب مدح المجتمع وثناءه.. هنا أخاف أن يدخل -ودون أن يدري- في دائرة الرياء والسمعة، ففي الموقع الإلكتروني للشيخ ابن باز رحمه الله:
(يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام: أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسُئِلَ عنه؟ فقال: الرياء، يقول الله يوم القيامة للمرائين: اذهبوا إلى مَن كنتم تراءون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم من جزاء).
صدقوني، أنا هنا لا أمارس الفتوى، فلها علماؤها، ولستُ ضد الإفادة من التقنية أو نشر الإنسان لصور يومياته، ولكني أدعو أن يحتفظ بخصوصيته وحياة أسرته، وأن يلتفت إلى الأبعاد الدينية والقيمية التي قد تتعارض مع بثها، وإلى المخاطر التي تترتب على استغلال الصور من ضعاف النفوس لابتزازه، ولاسيما في حق الفتيات، وسلامتكم.