“أسر التوحد” تطلق أعمال الملتقى الأول لخدمات ذوي التوحد بالحدود الشمالية حساب المواطن: صدور نتائج الأهلية للدفعة 86 الحياة الفطرية تطلق 66 كائنًا فطريًّا مهددًا بالانقراض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 4.9 مليارات ريال برعاية الملك سلمان.. “سلمان للإغاثة” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني وظائف شاغرة في شركة الاتصالات المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك
تشعر أمريكا بخوف شديد للغاية، مع دخول أسلحة الذكاء الاصطناعي في سباق تسلح بينها وبين الصين، فيما تحذر العديد من التقارير من دخول هذه التقنية في سباق التسلح.
وأوضحت صحيفة الجارديان،اليوم الأحد، أن تقريرًا صدر في مارس/آذار 2021 عن لجنة الأمن القومي للذكاء الاصطناعي الأمريكية حذر من أن الصين قد تحل قريبًا محل الولايات المتحدة باعتبارها القوة العظمى للذكاء الاصطناعي في العالم؛ وأن أنظمة الذكاء الاصطناعي ستستخدم في السعي وراء السلطة؛ وأن الذكاء الاصطناعي لن يبقى في مجال القوى الخارقة أو عالم الخيال العلمي.
وأشارت الجارديان إلى أن اللجنة “حثت الرئيس بايدن على رفض الدعوات لفرض حظر عالمي على الأسلحة ذاتية التشغيل المثيرة للجدل والتي تعمل بطاقة الذكاء الاصطناعي، قائلة إنه من غير المرجح أن تلتزم الصين وروسيا بأي معاهدة توقعانها”.
وكان ذلك أقوى مؤشر حتى الآن على قلق الهيمنة الذي يجتاح الولايات المتحدة في مواجهة الإصرار الصيني المتزايد على المسرح العالمي”.
ويفسر ذلك سبب توقيع العديد من الباحثين لرسالة مفتوحة تدعو جميع مختبرات الذكاء الاصطناعي إلى التوقف فورا لمدة ستة أشهر على الأقل عن تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي أقوى من GPT-4.
وأشار المقال إلى أنه “بالنسبة لمؤسسة السياسة الخارجية في واشنطن، فإن احتمال وصول الصين إلى الذكاء الاصطناعي العام قبل الولايات المتحدة يبدو وكأنه تهديد وجودي للهيمنة الأمريكية”.
وأضاف: “عمالقة التكنولوجيا المحليون الذين يهيمنون على التكنولوجيا يؤججون هذه المخاوف الوجودية. وهكذا يمكن أن يواجه العالم سباق تسلح جديد تغذيه الأجيال القادمة من التكنولوجيا التي جلبت لنا تشات جي بي تي”.
وذكر تقرير الجارديان أن الاعتقاد الخاطئ هو أن هناك فائزين واضحين في سباقات التسلّح. فإن الانتصارات في مثل هذه السباقات تميل إلى أن تكون عابرة، على الرغم من أن الميزة التكنولوجية قد تكون كافية في بعض الأحيان لترجيح كفة الميزان في الصراع، كما كانت الأسلحة النووية في عام 1946. لكن هذا كان وضعاً ثنائياً، حيث إما تمتلك أسلحة نووية أو لا تمتلكها”.
وتابع: “لكن لم يكن هذا هو الحال مع التقنيات الأخرى، الكهرباء أو السيارات أو حتى أجهزة الكمبيوتر. ولن يكون هذا هو الحال مع الذكاء العام الاصطناعي، إذا وصلنا إليه. وفي الوقت الحالي لدينا ما يكفي من المتاعب في محاولة إدارة التكنولوجيا التي لدينا من دون القلق بشأن المستقبل البعيد”.