منتخب العراق يسجل التعادل في شباك الأخضر نتائج مسابقة “الطبع” للمرحلتين الأولى والثانية سالم الدوسري يمنح السعودية التقدم ضد العراق إصابة جديدة تضرب المنتخب السعودي عيسى المستنير مديرًا لفرع هيئة الصحفيين في عسير أمير حائل يدشن مركز التميز لإنتاج أسماك السلمون منتخب اليمن يتقدم على البحرين في الشوط الأول في قبضة الأمن.. مواطن حاول ترويج 45 كجم قات مخدر شوط أول سلبي بين السعودية والعراق خلال أسبوع.. البورصة المصرية تخسر 43.2 مليار جنيه
علق الدكتور ناصر الجهني، استشاري الغدد الصم والسكري والسمنة، على مقطع الفيديو المتداول ومفاده أن شخصًا مصابًا بداء السكري، وكان السكر التراكمي 12.9% وخلال شهر نزل إلى 7.7% بعد تناوله إكليل الجبل والبردقوش.
وقال استشاري الغدد الصم والسكري: إكليل الجبل يحتوي على مادة تسمى الديتيربين ومواد أخرى فعالة في علاج السكري من النوع الثاني، وتساعد على خفض السكر بالدم والسكر التراكمي وإنقاص الوزن ومضاد للأكسدة وأيضًا مضاد للالتهابات، وهذا تم إثباته بالتجارب على الحيوانات وعدد قليل من البشر، لكنه غير كافٍ للتوصية باستخدامه لعلاج السكري على نطاق أوسع، وأيضًا عشبة البردقوش تساعد على التحكم في سكر الدم.
وأضاف الجهني: العديد من الأدوية مستخلصة من الأعشاب، ولكن يتم تنقيتها واستخدام العنصر الفعال في العلاج، والشخص الكريم الذي شارك تجربته باستخدامها في المقطع لديه زيادة في الوزن وممانعة الإنسولين والتي تسبب صعوبة في التحكم بالسكري ما لم يتم إنقاص الوزن وتحسين ممانعة الإنسولين- ولا ندري هل هناك عوامل أخرى ساعدت على التحكم الجيد بالسكري مثل تغيير نمط الحياة وتناول الغذاء الصحي وممارسة الرياضة، والتي أدت إلى نقصان الوزن، وهل استخدم العشبتين مع أدوية السكر السابقة وما هي أدوية السكر السابقة وهل طرأ تغيير عليها؟
وخلص الدكتور إلى القول بأن كلًّا من البردقوش وإكليل الجبل تساعد على خفض السكر بالدم وفقدان الوزن، ولكن التجارب العلمية كانت على الحيوانات وعدد قليل من البشر ولا يوصى باستخدامهما لعلاج داء السكري حاليًّا ما لم تخضع لتجارب محكمة على عدد كبير من المصابين بداء السكري توضح فعاليتها على السكر والسمنة وتحدد الجرعات العلاجية المطلوبة، وآثارهم طويلة المدى على الكلى والكبد وتفاعلاتهم مع أدوية السكر وأدوية الضغط والكولسترول وأدوية سيولة الدم ونجاح استخدام هاتين العشبتين في علاج شخص واحد لا يمكن تعميمه على جميع الأشخاص الآخرين المصابين بداء السكري لعدم معرفة آثارها الجانبية على المدى الطويل، وإذا قرر الشخص تناولهم فلا يستخدمهم على شكل مسحوق (قد يضاف لها أدوية سكر)، وأن يتم أخذهم من العطارين الموثوقين ويتم تناولهم بكمية معتدلة، وأن يتابع مع الفريق الطبي عمل التحاليل الدورية للسكر والكلى والكبد وملاحظة تفاعلها مع الأدوية الأخرى.