عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة
مع دخول النصف الثاني لشهر رمضان المبارك، أعادت رئاسة شؤون الحرمين تموضع منظومتها الخدمية التشغيلية، وحشدت استعداداتها البشرية لثالث جمعة في رمضان لخدمة الأعداد المليونية من القاصدين والمعتمرين والمصلين مع توقعات بتزايد ومضاعفة وكثافة المصلين مقارنة بالنصف الأول من الشهر الكريم وسط تأهب وجاهزية لكافة قطاعات الرئاسة وبإشراف مباشر من الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس والذي يقود غرفة العمليات لمتابعة عملية ادارة الحشود والتفويج ومنظومة الخدمات التشغيلية وفق حوكمة وقياس الأثر وتقديم خدمات معيارية ذات جودة عالمية وبجاهزية وتكامل لاستقبال الحشود الميلونية في أجواء إيمانية خاشعة صحية آمنة.
وكثفت رئاسة الحرمين جهودها لاستقبال وفود المصلين القادمين إلى المسجد الحرام لتنفيذ خطة رئاسة الحرمين التشغيلية لصلاة الجمعة الثالثة في شهر رمضان في المسجد الحرام والتي من المتوقع أن يصلوا منذ الساعات الأولى لصباح الجمعة للمسجد الحرام، مع تهيئة الساحات والمصليات والبوابات والممرات لسهولة دخولهم وخروجهم وأداء عباداتهم بخشوع وسكينة وطمأنينة.
وشهد المسجد الحرام منذ مساء الخميس تدفق مئات الآلاف من المصلين، وامتلأت أروقة المسجد الحرام وأدواره وساحاته بالمصلين.
وحرصت على تهيئة المداخل والممرات في المسجد الحرام، وفتح الطاقة الاستيعابية في التوسعات وأدوار الطواف، وتنفيذ مبادرة معايير الوصول الشامل لتسهيل أداء العبادات لجميع القاصدين، بما في ذلك الأشخاص من ذوي الإعاقة.
وقال الشيخ عبدالرحمن السديس إن الرئاسة تتحرك في خطتها التشغيلية خلال الأيام القادمة وفق مستهدفات تتضمن ضمان انسيابية التفويج وإدارة معيارية للحشود وفق الخطط الموضوعة بالتنسيق مع المنظومة الأمنية وشركاء النجاح وتجويد الخدمات للقاصدين والمتعمرين وتعظيم الخدمات التشغيلية.
وأضاف السديس أن الرئاسة سخرت كل طاقاتها وامكانياتها وخصوصًا الوكالات الميدانية لتحقيق أقصى مراحل الراحة للقاصدين والمعتمرين والزوار وتعظيم التكاتف والتنسيق مع شركاء النجاح للإسهام للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة بالحرمين الشريفين حتى يؤدي مناسكه بيسر وسهولة، في بيئة إيمانية خاشعة صحية فضلًا عن إعطاء أولوية قصوى لإدارة الحشود والتفويج وفق أعلى مستويات السلاسة والأمان والخطط الموضوعة والسيناريوهات الميدانية لضمان انسيابية دخول وخروج القاصدين بهدوء وبلا اختناقات.
ورفعت الرئاسة طاقاتها البشرية والخدمية والتشغيلية والتقنية لتحقيق الانسيابية الكاملة وتوفير الخدمات الشاملة لاستقبال ضيوف الرحمن، كما رفعت الطاقة الاستيعابية لجميع ساحات وأروقة ومصليات المسجد الحرام وتنفيذ خطة التفويج وإدارة الحشود لاستقبال ضيوف الرحمن.
وامتلأت أروقة وأدوار المسجد الحرام وبدرومه وسطوحه وساحاته بالمصلين الذين توافدوا إليه منذ الصباح الباكر، وامتدت صفوف المصلين إلى الطرق والساحات والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام.
وقام منسوبو الوكالة على مدار الساعة بمتابعة حركة انسيابية المسجد الحرام، والإشراف على جميع المواقع بدءًا بالساحات والتوسعات وداخل صحن المطاف والممرات المؤدية إليه، والرصد والمتابعة لجميع الملاحظات والسلبيات التي قد تعيق حركة الحشود ومتابعتها والقيام بتحليلها وتصنيفها والبحث عن حلول لها، إضافة للتنسيق مع عمليات الرئاسة والجهات الأمنية للتعامل مع تلك الملاحظات.
وهيأت الرئاسة أيضًا كامل الطاقة التشغيلية لمصليات التوسعة السعودية الثالثة والساحات الخارجية وتوسعة الملك فهد رحمه الله.
وأعدت الرئاسة خطة تنفيذية محوكمة وحشدت كل طاقاتها البشرية والخدمية والتشغيلية والتقنية لتحقيق الانسيابية الكاملة وتوفير الخدمات الشاملة في ظل الزيادة الهائلة والكبيرة التي من المتوقع أن تشهدها صلاة جمعة في المسجد الحرام؛ لتحقيق الأهداق المرسومة والتي تتعلق بانسيابية حركة المصلين وعدم وجود كتل بشرية تعيق الحركة على الأبواب الرئيسية وفي المطاف وفي المسارات الخارجية لساحات الحرم، مشيدًا بالتعاون بين مختلف الجهات العاملة في الحرمين الشريفين وشركاء النجاح في المنطومة.
وهيأت الرئاسة العربات المجانية، وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة، ومداخل المسجد الحرام وفتح ساحات المسجد الحرام بكامل الطاقة الاستيعابية، الأمر الذي ساهم كثيرًا بالتيسير على القاصدين لأداء شعائرهم بكل يسر وسهولة وتسخير كافة إمكانات وكالات الرئاسة وإداراتها المختلفة واستعداداتها البشرية والتشغيلية.
وهيئت الرئاسة أيضًا جميع أروقة المسجد الحرام وصحن المطاف والساحات وجاهزيتها وفق خطة تشغيلية محوكمة وآلية لتفويج المصلين والمعتمرين داخل المسجد الحرام وخارجه في الساحات وتسهيل عملية دخول المعتمرين والمصلين من المداخل والممرات والمصليات.
وفعلت الرئاسة خطط الاستفادة المثلى من مبنى التوسعة والساحات الشمالية، واستغلال ما تحويه من مساحات واسعة وكافية لاستيعاب أعداد المصلين من قاعات متعددة ومنفصلة للصلاة، مزودة بجميع الخدمات الميدانية؛ لتسهيل حركة قاصدي التوسعة الشمالية بكل يسر وسهولة.
وتميزت الخطة التشغيلية لشهر رمضان بتنويع وتكثيف المبادرات والبرامج والخدمات لتحقيق أقصى مراحل الراحة للقاصدين والمعتمرين والزوار وإعطاء أولوية قصوى لتعظيم خدمة الضيف وتسخير ١٢ ألف موظف لخدمة القاصدين على مدار الساعة لخدمة ٣ ملايين قاصد، وتعظيم منظومة الخدمات التشغيلية الميدانية.