الاتحاد الأوروبي يحذر أبل.. ما علاقة أنظمة التشغيل؟ اتهام نظام iOS 18 بتدمير بطارية هواتف آيفون رسالة دكتوراه عن الصحافة السعودية ودورها في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 دوري أبطال أوروبا.. فوز موناكو ضد برشلونة وتعادل أتالانتا وآرسنال ماذا يحدث للقدم عند ارتداء أحذية ضيقة؟ حالة مطرية وعواصف رعدية على منطقة الباحة لقطات توثق سيول حي الوسام في الطائف حمية “مايند” تحمي الذاكرة مع تقدم العمر السعودية ثاني دول مجموعة الـ20 بمؤشر الأمم المتحدة للبنية التحتية للاتصالات TII المنطقة الشرقية تتزين بـ 20 ألف علم احتفالًا باليوم الوطني الـ 94
تصدر اسم دوغلاس ماكي منصات السوشيال ميديا في العديد من الدول، وللوهلة الأولى قد يبدو أنه اسم أحد نجوم الفن أو المشاهير بشكل عام، لكن في الحقيقة، يمكن اعتبار ماكي نموذجًا حيًا يفضح القيم الغربية بشأن حرية الرأي والتعبير المزعومة.
دوغلاس ماكي شاب من ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، وهو من المؤثرين المشهورين على الإنترنت في أمريكا، لكنه اشتهر بشكل كبير في 2016، بعد مشاركة “ميم” أي صورة ساخرة على هيلاري كلينتون.
وأدين ماكي، 33 عامًا، في محكمة بروكلين الفيدرالية أمام القاضية آن إم دونيلي بعد محاكمة استمرت أسبوعًا واحدًا، وكانه له حوالي 58 ألف متابع على تويتر، وصنفه مختبر ميديا إم آي تي باعتباره المؤثر 107 الأكثر أهمية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حسبما قال ممثلو الادعاء.
وقد وصف نفسه بأنه قومي أمريكي أعاد بانتظام تغريد ترامب وروج لنظريات المؤامرة حول تزوير الناخبين من قبل الديمقراطيين.
قد يواجه ماكي، الذي قُبض عليه في يناير 2021، عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن، ومن المقرر إصدار الحكم في 16 أغسطس.
وقال المدعي العام الأمريكي، بريون بيس، إن هيئة المحلفين رفضت محاولة ماكي لاستخدام التعديل الأول لحماية حرية التعبير لحماية نفسه من المسؤولية الجنائية لمخطط قمع الناخبين.
زعمت الحكومة أنه من سبتمبر 2016 إلى نوفمبر 2016 ، تآمر ماكي مع العديد من المؤثرين الآخرين على الإنترنت لنشر رسائل احتيالية إلى أنصار كلينتون.
وأخبر المدعون المحلفين أثناء المحاكمة أن ماكي حث أنصار المرشحة الرئاسية الديموقراطية آنذاك هيلاري كلينتون على التصويت عبر الرسائل النصية أو وسائل التواصل الاجتماعي، مع العلم أن هذه التأييد لم تكن تصويتًا قانونيًا، ودافع ماكي أن هذا مجرد مزاح وأن كل ناخب يعلم تمامًا وسائل الانتخاب التقليدية وأن الأمر ليس احتيالًا ولا إرهابيًا ولا يتعدى كونه سخرية ومزاح.
تنوعت ردود الأفعال عالميًا وعربيًا أيضًا بشأن قضية دوغلاس ميكي، ووصفها العديدون بأنها ازدواج لمعايير الغرب، وأن قيم حرية الرأي والتعبير تُفرض بالقوة على الدول العربية فقط في سبيل أجندات معينة، وأن الفعل نفسه في أمريكا يواجه بعقوبة لا يستهان بها.