فعاليات متنوعة في 3 مواقع

حي العيد يبرز ثقافة وعادات مجتمع الرياض

الأربعاء ٢٦ أبريل ٢٠٢٣ الساعة ١:٤٩ صباحاً
حي العيد يبرز ثقافة وعادات مجتمع الرياض
المواطن - واس

عاش أهالي الرياض خلال أيام عيد الفطر المبارك حزمة من الفعاليات ضمن مهرجان “حيّ العيد” بتنظيم من وزارة الثقافة ودعم من برنامج جودة الحياة.

فعاليات متنوعة

واستمتعت العائلات بالمهرجان الذي توزعت فعاليات في ثلاثة مواقع بمدينة الرياض هي: قصر المصمك، وسوق الزل، وشارع السويلم؛ وسط أجواء احتفالية تجسد المعاني الاجتماعية الجميلة التي ترافق مناسبة عيد الفطر المبارك، إضافة لتأصيل العادات المحلية الخاصة بالاحتفاء بهذه المناسبة السعيدة.

وعاش زوار المهرجان خلال الفترة 21 – 24 أبريل الجاري تجربة ثرية من خلال 6 مناطق مختلفة جمعت بين التسلية والمرح، وإحياء التراث، ونشر البهجة والسرور على الأطفال وعائلاتهم، حيث بدأت رحلتهم من “عيدنا في البيت الكبير” التي صممت بطابع البيت السعودي وما يكتنفه من أجواء المودة والمحبة، لينتقلوا بعدها إلى منطقة “عيدنا في جمعتنا” وتضمن عروضاً موسيقية حية، وأخرى لفرق استعراضية وفنانين كوميديين، فيما عمّت أجواء الفرح والبهجة من خلال تجول “بائع البالونات” الذي وزع الهدايا على الأطفال، إضافة للعروض والفقرات المتنوعة التي رافقت “مسيرة العيد”.

عيدنا في بهجتنا

وفي منطقة “عيدنا في بهجتنا” دخل الأطفال في عالم خيالي من خلال ركن “عالم الحلويات” الذي صمم على شكل ممرات وسط مجسمات الحلوى العملاقة ذات الألوان الزاهية، إلى جانب مشاركتهم في لعبة “وين الشوكولاتة؟” التي أقيمت في غرفة صممت على شكل مجلس سعودي يحمل الهوية التراثية المحلية.

وتضمن برنامج المهرجان عرض مجموعة من المسرحيات الغنائية الاستعراضية في منطقة “عيدنا في وناستنا”؛ فيما شهد الزوار التجارب الحية لأشهى المأكولات السعودية التي قدمت في منطقة “عيدنا في سُفرتنا”، ليختموا بعدها رحلتهم في منطقة “عيدنا متواصل” الذي أتاح للأطفال توديع المهرجان بمجموعة من الألعاب المسلية، فيما حرص الزوار على اقتناء بعض المنتجات التذكارية من السوق الشعبي.

مهرجان حي العيد

يذكر أن وزارة الثقافة تهدف من إقامة مهرجان “حيّ العيد” لإبراز ثقافة المجتمع السعودي في العيد، وتأصيل العادات الاحتفالية المرتبطة به، وذلك من منطلق حرصها على الاحتفاء بالهوية الثقافية المحلية والاعتزاز بها، وتجسيدها في قوالب إبداعية تستهدف جميع شرائح المجتمع.