ضبط مواطن لترويجه الحشيش والإمفيتامين والأقراص المحظورة بالجوف مساند: 3 حالات فقط لإرسال رمز OTP عبر أبشر حساب المواطن يوضح حل مشكلة “ملاحاظات على عقد الإيجار” الأولى عالميًا بسعة أنابيب النقل.. السعودية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة بقطاع المياه إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات
تبادل رئيس المجلس السيادي بالسودان عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، الاتهامات بشأن تصعيد الأوضاع في البلاد، وتوعد كل منها للآخر بالاعتقال والمحاكمة أيضًا.
وقالت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، اليوم الخميس، إن رئيس المجلس السيادي بالسودان عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو المعروف بـ حميدتي، مصممان على القتال حتى النهاية.
ونقلت الصحيفة عن البرهان قوله إن جزءًا كبيرًا من قوات حميدتي خرجت عن سيطرته، وأن قوات الدعم السريع مسؤولة عن أعمال نهب في الخرطوم ودارفور.
وأضاف البرهان بالقول: “سنستأنف الانتقال إلى المسار الديمقراطي بمجرد هزيمة قوات حميدتي”.
وصرح رئيس المجلس السيادي بالسودان بأن الجيش ملتزم باستكمال العملية السياسية وفق الاتفاق الإطاري، مشيراً إلى أن قوات الدعم السريع تحاول الاستيلاء على السلطة.
بالمقابل، نقلت الصحيفة عن حميدتي القول: “لن نتراجع عن أهدافنا وأرض المعركة ستحدد كل شيء”، مشددًا على أن البرهان ليس مستعدًا للانتقال للحكم المدني.
وأضاف حميدتي: “منفتحون على وقف أعمال العنف لكن البرهان لن يتوقف”. وشدد قائد قوات الدعم السريع على أن قواته “تسعى لاعتقال البرهان ومحاكمته”.
وتابع حميدتي: “لا نعارض من حيث المبدأ دمج قوات الدعم السريع في الجيش”.
واندلعت المعارك في العاصمة السودانية الخرطوم وفي مناطق أخرى من البلاد، هي نتيجة مباشرة لصراع على السلطة بين أفراد القيادة العسكرية.
وفي الوقت الحالي، تدور الاشتباكات في مواقع استراتيجية في أنحاء العاصمة، بين أفراد من قوات الدعم السريع شبه العسكرية، وقوات الجيش النظامية.
ويعد إشهار السلاح مرحلة جديدة أنهت علاقة تعاون وصداقة قديمة نشأت بين الفريق عبدالفتاح البرهان، والفريق محمد دقلو “حميدتي”، والتي بدأت مع النزاع في إقليم دارفور في عام 2003 إبان حكم الرئيس السابق عمر البشير.
ومع استمرار الاقتتال، اليوم الخميس، أعلنت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان ارتفاع عدد الضحايا المدنيين منذ بداية الاشتباكات التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع يوم السبت الماضي إلى 198 قتيلاً و1207 مصابين، فيما أفاد الهلال الأحمر السوداني بمواجهة صعوبات كبيرة في انتشال جثامين الضحايا من الشوارع.
وقالت نقابة أطباء السودان إن 52 مستشفى من أصل 74 في مناطق الاشتباكات متوقفة عن الخدمة، وإن 9 مستشفيات تعرضت للقصف خلال الاشتباكات.
وقالت اللجنة التمهيدية للنقابة في بيان إن 24 من القتلى المدنيين سقطوا يوم أمس الأربعاء، في حين أُصيب 166 بينهم عدة حالات غير مستقرة.