إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
تبادل رئيس المجلس السيادي بالسودان عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، الاتهامات بشأن تصعيد الأوضاع في البلاد، وتوعد كل منها للآخر بالاعتقال والمحاكمة أيضًا.
وقالت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، اليوم الخميس، إن رئيس المجلس السيادي بالسودان عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو المعروف بـ حميدتي، مصممان على القتال حتى النهاية.
ونقلت الصحيفة عن البرهان قوله إن جزءًا كبيرًا من قوات حميدتي خرجت عن سيطرته، وأن قوات الدعم السريع مسؤولة عن أعمال نهب في الخرطوم ودارفور.
وأضاف البرهان بالقول: “سنستأنف الانتقال إلى المسار الديمقراطي بمجرد هزيمة قوات حميدتي”.
وصرح رئيس المجلس السيادي بالسودان بأن الجيش ملتزم باستكمال العملية السياسية وفق الاتفاق الإطاري، مشيراً إلى أن قوات الدعم السريع تحاول الاستيلاء على السلطة.
بالمقابل، نقلت الصحيفة عن حميدتي القول: “لن نتراجع عن أهدافنا وأرض المعركة ستحدد كل شيء”، مشددًا على أن البرهان ليس مستعدًا للانتقال للحكم المدني.
وأضاف حميدتي: “منفتحون على وقف أعمال العنف لكن البرهان لن يتوقف”. وشدد قائد قوات الدعم السريع على أن قواته “تسعى لاعتقال البرهان ومحاكمته”.
وتابع حميدتي: “لا نعارض من حيث المبدأ دمج قوات الدعم السريع في الجيش”.
واندلعت المعارك في العاصمة السودانية الخرطوم وفي مناطق أخرى من البلاد، هي نتيجة مباشرة لصراع على السلطة بين أفراد القيادة العسكرية.
وفي الوقت الحالي، تدور الاشتباكات في مواقع استراتيجية في أنحاء العاصمة، بين أفراد من قوات الدعم السريع شبه العسكرية، وقوات الجيش النظامية.
ويعد إشهار السلاح مرحلة جديدة أنهت علاقة تعاون وصداقة قديمة نشأت بين الفريق عبدالفتاح البرهان، والفريق محمد دقلو “حميدتي”، والتي بدأت مع النزاع في إقليم دارفور في عام 2003 إبان حكم الرئيس السابق عمر البشير.
ومع استمرار الاقتتال، اليوم الخميس، أعلنت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان ارتفاع عدد الضحايا المدنيين منذ بداية الاشتباكات التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع يوم السبت الماضي إلى 198 قتيلاً و1207 مصابين، فيما أفاد الهلال الأحمر السوداني بمواجهة صعوبات كبيرة في انتشال جثامين الضحايا من الشوارع.
وقالت نقابة أطباء السودان إن 52 مستشفى من أصل 74 في مناطق الاشتباكات متوقفة عن الخدمة، وإن 9 مستشفيات تعرضت للقصف خلال الاشتباكات.
وقالت اللجنة التمهيدية للنقابة في بيان إن 24 من القتلى المدنيين سقطوا يوم أمس الأربعاء، في حين أُصيب 166 بينهم عدة حالات غير مستقرة.