مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أكد الشيخ الدكتور أسامة خياط خطيب المسجد الحرام، أن تغيير قلب الزوجة على زوجها من أقبح صور المكر القبيح، محذرًا من الوقيعة بين الرجل وزوجته بهدف الزواج منها بعد الطلاق، مشيرًا إلى أن صدق التعامل وصفاء القلب، وتزكية النفس، وصواب المقصد، وسلامة الوسيلة، وصحة الغاية، كل ذلك من أطهر صفات المتقين.
وقال الأمن العام عبر مقطع فيديو، اليوم الجمعة، إنه تم القبض على مقيمين بجدة من الجنسية الباكستانية لترويجهما مادة الميثامفيتامين المخدر –الشبو- بمحافظة جدة، كما تم القبض على مواطن لترويجه مادة الحشيش المخدر بمنطقة عسير.
وأضاف الأمن، أنه تم القبض على مقيم من الجنسية الباكستانية، لترويجه أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي بمنطقة الرياض، القبض على مقيم من الجنسية الأفغانية، لنقله وترويجه مادة الحيش المخدر بمنطقة القصيم، فضلًا عن القبض على مقيم ووافد زائر من الجنسية الباكستانية، لترويجهما مادة الميثامفيتامين المخدر –الشبو- بمحافظة جدة.
ولفت الأمن العام أيضًا إلى القبض على مواطنين لترويجهما مادة الحشيش المخدر بمنطقة جازان، والقبض على مواطن لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر بمنطقة تبوك، وكذلك القبض على مواطن لعرضه وترويجه عبر مواقع التواصل الاجتماعي مادة الحشيش المخدر بالمنطقة الشرقية.
وأطلقت وزارة الداخلية قبل أسبوع حملة بالمرصاد بالتنسيق مع مكافحة المخدرات للقبض على مروجي المخدرات في المملكة، بالتزامن مع عيد الفطر المبارك، وسط إشادات واسعة بما حققته من نتائج مذهلة في فترة وجيزة.
📹 | إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة تبوك تكشف عن القبض على عصابة مروجي مخدرات.
#الحرب_على_المخدرات
#بلغ_عنهم pic.twitter.com/OmJFfCK9Q2— الأمن العام (@security_gov) April 27, 2023
بدوره، يقول محمد الشقاء في تغريدة عبر موقع تويتر، نتائج عظيمة لحملة الحرب على المخدرات التي تنفذها وزارة الداخلية، مشيدًا بجهود القوات الأمنية في القبض على عصابة مسلحة لمروجي المخدرات أمس بمنطقة تبوك، بالإضافة إلى الإطاحة بالعديد من المروجين في جدة وغيرها من المناطق.
من جانبه، أشاد خلف الدوسري بالجهود المبذولة من القائمين على الحملة، حيث أعاد نشر خبر إحباط تهريب أكثر من 4 ملايين حبة كبتاجون مُخبأة في إرسالية أفران من قبل الجمارك.
كما أشاد بندر العويمري، بالحرب على المخدرات في المملكة، وأعاد نشر عشرات الأخبار التي تتناول القبض على مروجي المخدرات والتي كان آخرها، منفذ البطحاء يُحبط محاولة تهريب أكثر من 4 ملايين حبة كبتاجون مخدرة مُخبأة في إرسالية أفران.
في السياق ذاته، حذر د. سامي الحمود، مدير مركز رشد التخصصي للإرشاد الأسري وعلاج الإدمان، من آفة المخدرات بكل أنواعها، مناشدًا الجميع بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لإنقاذ الشباب من محاولة استهدافهم، واعتبره مهددًا وطنيًا جارفًا على الإنسانية كافة.
وقال الحمود في لقاء له مع قناة الرسالة، مشيدًا بكفاءة حملة بالمرصاد، إن الدولة تبذل قصارى جهدها منذ سنوات للتصدي لهذه الظاهرة، وليس جديدًا عليها الآن، مشيرًا إلى الاستهداف الخبيث للبلد، وانتشار المواد المخدرات حسب تقارير الأمم المتحدة، فإن المنطقة الآن مهددة ببعض المواد الجديدة التي غزت ورخص ثمنها، مضيفا: أعظم مقدر في بلادنا هم الشباب لذا يجب الحفاظ عليهم وحمايتهم وهذا واجب الأسرة والمجتمع، موجهًا الشكر لوزارة الداخلية على جهودها.
وناشد الحمود الجميع بضرورة التعاون مع الجهات الأمنية والأنظمة، لحماية الوطن السعودي وحماية المواطن السعودي.
في غضون ذلك، يواصل الكتاب تحذيراتهم من المخدرات وخاصة مخدر الشبو، حيث قال الكاتب والإعلامي عبده خال في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “الشبو.. يا مكافحة المخدرات !” إن الشبو شبح ظاهر تعرى بواسطة التركيز الإعلامي عليه وموت أعداد كبيرة من متعاطيه، ومع ظهور أضراره البدنية والعقلية لا يزال يخطف شبابنا جهارًا نهارًا؛ بالترويج أن الشبو مصدر للسعادة.
وأضاف أن الذي يغيب عن الشباب أن الشبو مادة كيميائية ذات أثر سريع يقود من يتعاطاه للإدمان، والدخول إلى فضاء واسع من الضياع، والذهان، والسير بمتعاطيه إلى جنون العظمة والهلوسة والعدوانية العنيفة.
وتابع الكاتب: “مع ظهور جرائم عنيفة في الأيام الماضية، وخاصة من قبل شباب، تجعلنا نميل ميلًا عظيمًا إلى أن الشبو هو السبب، وبنفس مختلفة وفق المطلع لما يحدثه ذلك المخدر”.
وأضاف “من الطبيعي تكثيف التحذير من اختطاف ذلك الشبح الظاهر لشبابنا في جميع الفئات السنية، ولأنه داء علينا جميعًا محاربة الممول، والمتعاطي على حد سواء، باختلاف نوع المحاربة، فالمتعاطي يستوجب على الأسرة والمجتمع إدخاله إلى المصحة، فهناك أسر تمتنع من اصطحاب أولادها إلى المصحات، فيكون دور المجتمع بالتدخل لحماية المتعاطين من التوغل في الإدمان، ويكون دورهم الإبلاغ حتى إن غضبت كل أسرة لديها متعاطٍ”.
وختم الكاتب بقوله “يجب محاربة الممول بالتبليغ الفوري عن التجمعات التي يظن المشاهد لها أن تجمعهم يثير الريبة، وفي هذه النقطة على رجال مكافحة المخدرات الاستجابة لأي بلاغ وتكثيف الأعداد كتوظيف أو تعاون المتطوعين بحيث يصبح بلاغ المتطوع أكثر مصداقية أثناء التبليغ، المهم إيجاد أعداد كبيرة قادرة على رصد مواقع التمويل أو التعاطي، نحن في حرب مع غول متوحش”.