القبض على مواطن لنشره إعلانات حملات حج وهمية ومضللة بمكة المكرمة
فريق البلسم الطبي يصل سوريا استعدادًا لإجراء 95 عملية جراحية
وظائف شاغرة لدى معهد الطاقة
الجوازات تبدأ بإصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة إلكترونيًا للمقيمين العاملين خلال الحج
التعاون يغادر دوري أبطال آسيا 2 بخسارته من الشارقة الإماراتي
البحر الأحمر الدولية تكشف عن “لاحق”.. أول جزيرة سكنية خاصة للعيش برفاهية في المملكة
استشهاد 13 فلسطينيًّا في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا ورفح
على أرض المملكة.. يتجسّد تحدي الأبطال في بطولة سباق الفورمولا1
السديس يهنئ منسوبي ومنسوبات الرئاسة بتفريغهم لملاك شؤون الحرمين
بتوجيه وزير الداخلية.. ترقية 10112 فردًا من منسوبي حرس الحدود
تترقب أمريكا بقلق تعرضها لفيضانات وأعاصير لها سرعة طويلة عقب العاصفة العنيفة التي تضرب أجزاءها الجنوبية والغربية، وقتلت 22 شخصًا وأصابت العشرات في أحدث إحصاء صدر أمس السبت.
ويرجع تكرار العواصف والأعاصير في أمريكا إلى التغيرات المناخية الحادة التي يتعرض لها العالم، بجانب أن البلد محاطة بالمحيطات؛ ولذلك تتحرك كتل هوائية ضخمة من المحيطات نحو اليابسة، حيث إن هذه المسطحات المائية لها قدرة كبيرة جدًا على استيعاب الحرارة ولم تعد قادرة على ذلك بسبب ارتفاع درجة حرارتها، وهو الأمر الذي له تأثير كبير جدًا على الظواهر المناخية.
ومن المتوقع حدوث فيضانات عقب هذه العواصف، وحدوث الفيضانات قد يكون سمة مستقبلية كنتيجة لتطرف التغيرات المناخية، والمناطق التي كانت تشهد أعاصير في السابق عادية ومتوسطة بشكل اعتيادي ستصبح أعاصير ضخمة ومتكررة.
ويساهم زيادة الاحترار العالمي بشكل كبير في تطرف الظواهر المناخية كالأعاصير والعواصف، وسيزداد ذلك إذا ظل هناك تزايد في استخدام الوقود الأحفوري، كما أن الكتل الهوائية لم تعد قادرة على امتصاص الاحترار العالمي، ما يجعل الأزمة تتفاقم في ظل غياب استراتيجية عالمية موحدة لمواجهة التطرف المناخي.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، تحذيرًا من عواصف رعدية في أجزاء من شرق الولايات المتحدة؛ ما قد يؤدي لانقطاع التيار الكهربائي وتساقط الأشجار بسبب رياح تزيد سرعتها على 100 كيلومتر في الساعة.
وقال مسؤولون إن الأعاصير أدت إلى انهيار سقوف وجدران الكثير من المباني في ولاية آركنسو وانقلاب سيارات وسقوط أشجار وخطوط كهرباء في مدينة ليتل روك ومناطق كبيرة في شرق وشمال شرق المدينة، وهي عاصمة الولاية.
وحذر مركز التنبؤ بالعواصف من أن بعض الأعاصير المتوقعة يمكن أن تقطع مسافات طويلة، وقبل أيام، قطع إعصار مسيسيبي مسافة 94 كيلومترًا، واستمر لنحو ساعة و10 دقائق، وهي فترة زمنية طويلة غير معتادة للأعاصير، وقال مسؤولون إن الإعصار ألحق أضرارًا بنحو 2000 منزل.