مخاوف من اختفاء عشرات الأعمال

تقنيات ChatGPT قد تقلص الدوام الأسبوعي إلى 4 أيام

السبت ٨ أبريل ٢٠٢٣ الساعة ١١:٤٧ مساءً
تقنيات ChatGPT قد تقلص الدوام الأسبوعي إلى 4 أيام
المواطن- فريق التحرير

توقع الفائز بجائزة نوبل والأستاذ بكلية لندن للأعمال والمتخصص في دراسة تأثير الأتمتة على الوظائف، الدكتور كريستوفر بيساريدس ألا تؤثر تقنيات ChatGPT على الوظائف ولكنها ستسرع العمل وقد تساهم في تقليص الدوام الأسبوعي إلى 4 أيام”.

وأصبح الذكاء الاصطناعي موجودًا في كل مكان، بعد أن تزايدت شعبيته ببطء ليطغى الآن بقوة، وحسب التقارير محتمل أن يكون بديلًا لعشرات الوظائف الهامة حول العالم، وهو ما يزيد من قلق الآلاف حول العالم لا سيما بعد الانتشار الواسع في الآونة الأخيرة وفي مختلف المجالات.

مخاوف من الذكاء الاصطناعي

والعديد من الخبراء، أكدوا أن هناك فعلًا مخاوف من توغل الذكاء الاصطناعي وانتشاره بهذا الشكل، وتأثيره السلبي على البشر، لكنهم طالبوا بمواكبة هذا التطور لا عرقلته.

ووقع إيلون ماسك، وخبراء شركة غوغل، رسالة يطالبون فيها بتوقف تطوير الذكاء الاصطناعي لمدة 6 أشهر على الأقل حتى تعطى الفرصة للحاق بقدرات الذكاء الاصطناعي ووضع بعض القواعد التي تضمن سلامة العالم منه.

تأثير ChatGPT

وقال كريستوفر لمجلة TIME “أنه يمكن لهذه التكنولوجيا القيام بالعديد من الأمور الروتينية في وظائفنا وترك المهام الممتعة فقط للبشر، أنا متفائل للغاية بأننا نستطيع زيادة الإنتاجية وزيادة رفاهيتنا بشكل عام، ونأخذ مزيدًا من أوقات الفراغ، ويمكننا الانتقال إلى أسبوع من أربعة أيام بسهولة”.

كما أكد أن التحوّل لهذه التكنولوجيا سيكون أقل ضررًا على الموظفين إذا تبنتها الشركات بشكل أبطأ على الرغم من الوتيرة المتسارعة لتطورها، وسيستغرق إحداث تأثير حقيقي وقتًا طويلًا، وخلاله سيتكيف الناس، وما نحتاجه في هذا التعديل هو رفع المهارات بشكل أساسي”.

كريستوفر حذر من أن هذه التكنولوجيا لا يزال من الممكن أن تأخذ منعطفًا خبيثًا، مثل استخدامها للمراقبة أو غزو الخصوصية، ولكنه قال إنها يمكن أن تحدِث فرقًا كبيرًا في الإنتاجية إذا استُخدِمَت بشكل جيد.

بدوره يرى الدكتور حزام بن سعود السبيعي أن تصريحات كريستوفر، ردًا كافيًا على من توقع تعرض ملايين الوظائف المكتبية للخطر، بسبب روبوتات الذكاء الاصطناعي مثل: ChatGPT من OpenAI أو Bard من Google، وكذلك على من أبدى قلقه من التداعيات المحتملة للتكنولوجيا على المجتمع.

5 وظائف مهددة بالاختفاء

وفي وقت سابق كشفت مجلة فوربس الأمريكية في تقرير لها، أن 5 وظائف في العالم يحل مكانهم الذكاء الصناعي خلال الـ10 سنوات المقبلة، وربما يجد العاملون بها أنفسهم بلا وظائف وهم:

  •  عمال المصانع وهم الفئة الأولى المهددة بسبب ما تقوم به تقنية الذكاء الاصطناعي ووجودها بشكل كبير في التصنيع.
  • السعاة، من الأعمال التي ستختفي قريبًا حسب التقارير، فمثلًا شركة “أمازون” كانت حريصة على دفع عمليات التغليف والنقل الداخلي نحو الأتمتة، لكنها استخدمت الروبوتات والذكاء الاصطناعي على نطاق واسع
  • تحليل الاستثمار، إحدى الوظائف والأدوار التي تتقلص مع وجود تقنية الذكاء الاصطناعي، إذ إن العالم يتجه لاستبدال هذا النوع من الوظائف بالتطبيقات المحوسبة التي تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
  • وهناك بعض الأعمال أيضًا مثل خدمة العملاء ومجال الحراسة، والأعمال المكتبية، اللذين يتقنهما الذكاء الاصطناعي بشكل كبير.